«رمز للصمود».. دعوات لأداء صلاة العيد في الأقصى بعصبة حمراء على اليد

«رمز للصمود».. دعوات لأداء صلاة العيد في الأقصى بعصبة حمراء على اليد
- المسجد الاقصى
- الاقصى
- غزة
- فلسطين
- الشيخ جراح
- حي الشيخ جراح
- القدس
- صلاة العيد
- المسجد الاقصى
- الاقصى
- غزة
- فلسطين
- الشيخ جراح
- حي الشيخ جراح
- القدس
- صلاة العيد
لا تزال المواجهات مستمرة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن سقوط مئات الجرحى، بعد أن أشعلت فتيلها مع أول أيام شهر رمضان قوات الاحتلال، حيث اتخذت قرارًا بمنع وجود الفلسطينيين في منطقة باب العامود التي اعتادوا ممارسة طقوسهم الرمضانية فيها، وباتت تجبر الجميع بالقوة على مغادرة المكان.
أزمة حي الشيخ جراح
وفي وقت لاحق، في منتصف شهر رمضان، اشتعلت أجواء التوتر في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس، حيث تشهد شوارع حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة اضطرابات دخلت أسبوعها الثاني على التوالي بين فلسطينيين ومستوطنين يهود على خلفية دعوى قانونية طويلة الأمد ضد عائلات فلسطينية، تواجه خطر الإخلاء من منازلها المقامة على أراض يطالب بها مستوطنون.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقدسيين المصلين وقوات الاحتلال التي بادرت بإلقاء قنابل الغاز والأعيرة المغلفة على المرابطين داخل المصلى القبلي، قبل يومين، ما نتج عنه سقوط عدد من الإصابات واعتقالات بالعشرات وتحولت ساحة الأقصى إلى ساحة حرب.
حملة الساعد واحد لأداء صلاة العيد في الأقصى
وفي ظل استمرار صمود أبناء الشعب الفلسطيني، انطلقت دعوات إلكترونية على صفحات الفلسطينيين والمقدسيين، تدعو جموع المسلمين إلى أداء صلاة العيد في الأقصى معصوبي الأيدي بشارة حمراء للتعبير عن صموهم.
واتخذت الحملة هاشتاج باسم «#الساعد_واحد»، بعد أن باتت حملة اللون الأحمر من أجل فلسطين رمزًا لدعم الصمود الفلسطيني.
وتهدف الحملة إلى دعوة المصلين لربط سواعدهم بعصب حمراء، تعبيرا منهم عن دعمهم لنصرة أهل غزة وأهالي حي الشيخ جراح، وكل بقعة في أرض فلسطين.
وتفاعل مع الحملة المئات من أهل القدس عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي يحشدون بعضهم لأداء صلاة العيد بالعصبة الحمراء في أيديهم.