شاب يدعم فلسطين بأنشودة للمسجد الأقصى: «حبيت أساندهم»

كتب: حسن شحاته

شاب يدعم فلسطين بأنشودة للمسجد الأقصى: «حبيت أساندهم»

شاب يدعم فلسطين بأنشودة للمسجد الأقصى: «حبيت أساندهم»

خيم الحزن على العرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم، خلال الأيام الماضية، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والهجوم على المرابطين داخل المسجد بمئات من قنابل الغاز والرصاص المطاطي، الأمر الذي دفع الشاب المصري مصطفى عصام مكي، لمساندتهم على طريقته التي يجيدها، والمتمثلة في الإنشاد.

رغبة «مصطفى»، طالب في طب أسنان بجامعة الأزهر، في مساندة الأهالي في فلسطين على الهجمات الضارية التي شهدها قطاع غزة والمسجد الأقصى مؤخرا، دفعته لتسجيل أنشودة «والله لن أنسى مسجدنا الأقصى» دعما لهم: «من أول ما شوفت فيديو الاعتداء بوحشية في المسجد الأقصى على المصليين، اتأثرت جدا نزلت بعدها على طول أني عاوز كلمات أنشدها عن الأقصى، ودي الطريقة اللي أقدر ادعمهم بيها دلوقتي».

وسرعان ما تفاعل مستخدمو فيسبوك مع المنشور، كما روى «مصطفى» خلال حديثه لـ«الوطن»: «الناس اقترحت أناشيد قديمة جميلة، وبعضهم بعت كلمات لقصائد جديدة، ولكن لضيق الوقت قولت هسجل حاجة قديمة، وكان من ضمن الإقتراحات أنشودة والله لن أنسى.. الأنشودة دي حافظها من طفولتي كانت بتتقال ف الإذاعة وبنفس اللحن دا فبحبها جدا».

3 ساعات، تلك المدة التي استغرقها مصطفى مكي، من أجل تصوير مقطع الفيديو الذي يحمل أنشودة «والله لن أنسى مسجدنا الأقصى»، وتداوله على السوشيال ميديا: «روحت بعد صلاة التراويح، وسجلناها، ومنمناش إلا بعد مخلصناها كاملة من الهندسة الصوتية والمونتاج، وتخطى أكثر من 13 ألف مشاهدة حتى الآن على فيسبوك».

مصطفى مكي: بدايتي كانت بالتلاوة والإنشاد

ولم تكن أنشودة ابن مركز الرياض التابع لمحافظة الجيزة، عن المسجد الأقصى هي الأولى، بل كانت له العديد من الفيديوهات التي لاقت إعجاب الكثيرين سواء بتلاوة القرآن الكريم أو الإنشاد الديني، بفضل موهبته وحنجرته الذهبية، حيث جاءت أولى تلاوته المصورة بالفيديو، في المرحلة الجامعية لآية (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ)، بينما أول الإنشودات التي يفضلها، كانت بعنوان «أمي ثم أمي».


مواضيع متعلقة