مدينة اللد: حالة طوارئ بعد صواريخ غزة واشتباكات «عرب 48» مع اليهود

كتب: سيد خميس

مدينة اللد: حالة طوارئ بعد صواريخ غزة واشتباكات «عرب 48» مع اليهود

مدينة اللد: حالة طوارئ بعد صواريخ غزة واشتباكات «عرب 48» مع اليهود

ارتفع عدد القتلى الإسرائليين جراء الرشقات الصاروخية من قطاع غزة، ردا على غارات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في وقت مبكر اليوم، إلى خمسة بعد مقتل فتاة عربية (16 عاما) وولدها (عاما) في استهداف مباشر لقذيفة لمنزلهما في قريه دهمش القريبة من مدينة اللد وسط إسرائيل، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، عن حالة طوارئ خاصة في مدينة اللد بعد فقدان الشرطة الإسرائيلية السيطرة على ما يحدث في المدينة، فيما سجلت عشرات الإصابات خلال اليومين الماضيين في البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وفي البلدات الإسرائيلية وسط إسرائيل.

وجاء إعلان إسرائيل عن حالة الطوارئ في مدينة اللد، بعد اندلاع مواجهات صعبة في المدينة، بين عرب 1948 والمستوطنين اليهود، أسفرت عن إصابات وإحراق سيارات لمستوطنين يهود، وذلك في ذروة مواجهات صعبة أسفرت عن إصابة شخصين بصورة خطيرة وعشرة إصابات طفيفة.

واندلع العديد من المواجهات، أمس، في البلدات العربية والمدن المختلطة احتجاجا على الأحداث في مدينة القدس، فيما اعتقل أكثر من 250 شخصًا خلال مشاركتهم في الاشتباكات التي وقعت بالبلدات العربية بين شبان و الشرطة الإسرائيلية احتجاجا على أحداث القدس.

وأدت المواجهات الصعبة التي اندلعت أمس في مدينة اللد، لليلة الثانية على التوالي، إلى إعلان الحكومة الاسرائيلية عن حالة طوارئ، واستدعاء 16 كتيبة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسفرت مواجهات الليلة السابقة عن مقتل أحد المواطنين العرب من المدينة.

نتنياهو يزور مدينة اللد عقب الأحداث ويلمح بحظر تجوال

وفي أعقاب أحداث مدينة اللد، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الإسرائيلي بيني جانتس، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا، جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في اللد، بينما قتل اب عربي وابنته إثر استهداف رشقة صاروخية من غزة لمدينة اللد. 

وزار نتنياهو مدينة اللد وسط إسرائيل، في ساعة متأخرة أمس، وقال إنه «أصدر تعليماته للعمل بيد من حديد تجاه مثيري الشغب وتكثيف تواجد القوات الامنية في المنطقة واستعادة الهدوء والنظام للمدينة باسرع وقت ممكن» ووصف نتنياهو المواجهات في المدينة بـ«الفوضى الحقيقية»، مؤكدا انه "يجب استعادة السيطرة بيد من حديد" وطالب السكان التزام منازلهم خلال فرض القوات الأمنية السيطرة على المدينة، مشيرا الى امكانية فرض حظر تجوال ليلي إن اقتضت الحاجة. 

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنَّ الإعلان عن حالة طوارئ في اللد يعني منح صلاحيات خاصة لشرطة الاحتلال، من بينها إمكانية إغلاق مناطق خاصة في المدينة ومنع الدخول والخروج إليها، واستخدام القوة بهدف فرض التعليمات، ودخول رجال الشرطة الإسرائيلية إلى أي مكان لأداء مهامهم. 


مواضيع متعلقة