الزراعة توعي المزارعين بأهمية التحول لنظام الري الحديث (إنفوجراف)

كتب: الوطن

الزراعة توعي المزارعين بأهمية التحول لنظام الري الحديث (إنفوجراف)

الزراعة توعي المزارعين بأهمية التحول لنظام الري الحديث (إنفوجراف)

أصدرت وزراة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، ومركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، إنفوجرافا وفيديو توعوي إرشادي، يوضح للمزارعين الفوائد التي تعود عليهم نتيجة التحول لنظم الري الحديث، وهي المنظومة التي تعد من المشروعات العملاقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى وتتبناها الدولة ضمن استراتيجيتها بترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للمياه، والتي تساعد في زيادة إنتاجية وجودة المحاصيل الزراعية، والتوسع في استصلاح الأراضي.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بنشر التوعية للمزارعين في محافظات مصر، بأهمية اتباع نظم الري الحديث، والفوائد التي تعود عليهم، حيث تم إطلاق حملة توعوية إرشادية، على مستوى المحافظات لتعريف المزارعين بالنظم الحديثة للري، والخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارعين في هذا الشأن، والدعم الذي تقدمه الدولة لهم، حيث تشمل الحملة الترويجية التي أطلقتها الوزارة ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، وفريق عمل منظومة تحديث الري، عقد ندوات إرشادية في العديد من القرى في المحافظات المختلفة، واستخدام الوسائل التكنولوجية المتخلفة، ووسائل التواصل الاعلامي، والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة، للتوسع في نشر فوائد المنظومة، وإذاعة وبث تنويهات وبرامج توعوية في هذا الشأن من خلال قناة مصر الزراعية التابعة للوزارة لتوعية المزارعين.

 

وأشار الإنفوجراف إلى أنّ تحديث الري أصبح ضرورة وليس رفاهية، كما أنّ المنظومة تستهدف رفع كفاءة الري الحقلي وترشيد استخدام المياه المستخدمة في الري، في محافظات: المنيا، وبني سويف، والجيزة (الواحات البحرية)، وقنا، والإسماعيلية، والسويس، والشرقية، كمرحلة أولى، كما يوفر استخدام طريقة الري بالتنقيط نسبة تصل إلى 30% من مياه الري التي يحتاجها الفدان الواحد كل مرة تتم فيها عملية ري الأرض، وبذلك تعتبر هذه الطريقة إحدى الطرق المهمة لترشيد استهلاك المياه.

وعددت الوزارة 11 فائدة تأتي على رأس الفوائد والمزايا نتيجة التحول لمنظومة تحديث الري: تمثلت في تحسين كفاءة نقل المياه، وتحقيق عدالة توزيعها، وتقليل الطاقة المستخدمة فى الري، فضلا عن خفض كمية المحروقات والحفاظ على البيئة، وتقليل المدة الزمنية المطلوبة للري، وتقليل استخدام كمية الأسمدة واستخدامها بكفاءة، إضافة للحد من نمو الحشائش وتقليل نفقات مقاومة هذه الحشائش، وبالتالي تقليل استخدام المبيدات والحفاظ على البيئة، وزيادة إنتاجية المحصول وزيادة جودته، بما يؤدي لرفع تنافسية المنتج في الأسواق المحلية والخارجية، وزيادة ربحية المزارع، إضافة لخفض تكاليف التشغيل.

وتقدم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للمزارعين المستهدفين، الدعم الفني للزراعة، وتنفيذ الرفع المساحي للمساحة المستهدفة، وإعداد التصميم الهندسي الخاصة بشبكة الري، فضلا عن تحديد المستلزمات وفحصها، والإشراف على عملية التركيب، وإجراء تجارب التشغيل، وتدريب الفلاح على كيفية تشغيل وصيانة شبكة الري، فضلا عن إدارج مشروع تحديث الري ضمن مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لدعم المزارعين بقروض بفائدة تبلغ 5%.

يذكر أنّ مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لقطاع الهيئات وشؤون مكتب وزير الزراعة، بالتعاون مع المكتب الإعلامي للوزارة يصدر مجموعة متنوعة من الإنفوجراف الدوري وغير الدوري، بشأن أهم أنشطة الوزارة، وبالتنسيق مع القطاعات والهيئات المختلفة بالوزارة، يتم إلقاء الضوء على أبرز الخدمات التي تقدمها، كذلك استعراض الجهود المبذولة، وزيادة وعي المواطنين بها، وأصحاب الشأن.


مواضيع متعلقة