قصة «سفاح الجمالية»: «تلجة» عامل فيها كبير المنطقة بالإتاوة وضرب النار

كتب: رؤى ممدوح

قصة «سفاح الجمالية»: «تلجة» عامل فيها كبير المنطقة بالإتاوة وضرب النار

قصة «سفاح الجمالية»: «تلجة» عامل فيها كبير المنطقة بالإتاوة وضرب النار

فرض السيطرة واستعراض القوة المفرطة وإحكام الخناق على منطقة الجمالية، كانت تلك هي مساعي المتهم عمر عبدربه والشهير بـ«طارق تلجة» المعروف إعلامياً بـسفاح الجمالية، وعبدالرحمن صلاح، وشهرته «عبده البيه»، وهاني عمر عبدربه (هارب)، ومصطفى عاطف، لبث الرعب في نفوس أهالي المنطقة إذا ما سولت لهم أنفسهم بمخالفة الأوامر والتعليمات التي يصدرها كبيرهم «تلجة».

«تلجة» وأعوانه انتهجوا العنف والقوة لترويع المواطنين وتنفيذ مخططاتهم

لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، إذ أقدم المتهمون السالف ذكرهم بزعامة «تلجة» على ارتكاب عدّة وقائع ترويع للمواطنين كان أبرزها -وهي الواقعة التي زجت بهم خلف قضبان السجن، واقعة التلويح بالعنف ضد المجني عليهم وهم سكر محمد مصطفى، وزينب سرور حسانين، وعبدالرحمن سكر محمد، وذلك بغرض تكدير أمنهم وسلمهم وسكينتهم وإلحاق الأذى بهم»، وتعريض حياتهم للخطر وذلك بسبب حيازة المتهمين عدد من الأسلحة النارية والبيضاء والآلات الحادة لاستخدامها في الجرائم التي يرتكبونها.

خلاف وشجار وقتل

وكانت النيابة العامة، قد وجهت للمتهمين في أثناء مباشرة التحقيق معهم تهمة القتل العمد للمجني عليه الذي يدعى «سكر» دون سبق إصرار وترصد، حيث شرع المتهمون في ارتكاب جريمتهم عقب نشوب خلاف بينهم وبين الضحية.

تأجيل محاكمة «سفاح الجمالية» ومعاونيه لـ10 يوليو

وتعود تفاصيل الواقعة إلى حدوث مشادات متكررة بين طرفي الأزمة ليتطوّر الأمر إلى نشوب شجار بينهم ارتكب على إثرها «سفاح الجمالية» وأعوانه جريمة قتل أودت بحياة المجني عليه، حيث توجه المتهمون إلى المكان الذي أيقنوا سلفاً وجود المتهم فيه، وما إن أبصروه وحيداً يجلس بمفرده حتى انقضوا عليه جميعاً وانهالوا عليه بأسلحتهم التي أحضروها لذلك الغرض ليسقط الضحية جثة هامدة غارقة وسط بركة من الدماء بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته.

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس قد أجلت محاكمة «سفاح الجمالية»، و3 آخرين بتهمتي استعراض القوة والقتل العمد إلى جلسة 10 يوليو المقبل، وذلك بسبب تعذر حضور المتهمين.


مواضيع متعلقة