«4 سنين دراسة».. زينة الأردنية: بحب الملوخية ورمضان فى مصر حاجه تانية

«4 سنين دراسة».. زينة الأردنية: بحب الملوخية ورمضان فى مصر حاجه تانية
«رمضان في مصر حاجة تانية»، تعد الجملة الأشهر لكل من عاش أيام الشهر الفضيل على أرض مصر من جميع الجنسيات سواء لظروف عملهم أو دراستهم أو عدم استقرار الأوضاع ببلادهم.
الفتاة الأردنية زينة خالد، 22 عامًا، التى تعيش منذ 4 سنوات، في مصر للدراسة، تحكي عن الأجواء الرمضانية في مصر وبلدها الأصلي، والعادات والتقاليد هنا وهناك، والفرق بين الشارع الأردني والمصري بالقول: «أنها تفرح كثيرًا عندما تسير في الشوارع المصرية مثل شارع المعز، وترى الزينة معلقة فوقها ووسطها فانوس يضئ الشارع ويزيده جمالاً»، موضحة: أن ذلك ما يختلف بين مصر والأردن، التى تكون الأجواء فيها أكثر هدوءًا بعكس الشارع المصري.
وتضيف الفتاة الأردنية: «رمضان بمصر مختلف تماما عن الأردن من حيث الأجواء، في مصر بيكون الفطار في كل الأماكن، أما في الأردن كل يومًا لازم نعزم أخواتنا والعائلة ونسهر في خيم مع بعض وبعد كده بنصلي التراويح سوا».
انتشار المصريين بالشارع وقت الإفطار
بلهجة أردنية تكمل «زينة» حديثها عن الشارع المصري في رمضان: «بأنه يعجبها الانتشار الذي يحدثه المصريون وهم يتصارعون على إفطار المارة قرب آذان المغرب، فتلك الأشياء لا تراها سوى في مصر»، مضيفة: «بحب أشوف الناس في الشارع وهم بيفطرونا، وبشوفهم بيوزعوا تمر وعصير ومياه بس أنا مش باخد لأن أغلب الأوقات بيكون معي ماء، وفي ناس مش معها فبيكونوا هم الأحق فيها».
زينة: بحب الملوخية والبامية والسمك
تطرقت «زينة»، في الحديث عن الأكلات المصرية التي تعشقها، وكثيرًا ما تحضرها، مثل «الملوخية والبامية والسمك»، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحلويات وهي «الكنافة»، قائلة: «الأكل في مصر كتير حلو».