«صبرية».. جاءت من ليبيا لتعيش في «أم الدنيا»: رمضان في مصر حاجة تانية

«صبرية».. جاءت من ليبيا لتعيش في «أم الدنيا»: رمضان في مصر حاجة تانية
- صبرية
- جاءت من ليبيا
- صبرية تعيش في مصر
- رمضان فى مصر حاجة تانية
- ليبيا
- مصر
- رمضان
- شهر رمضان
- رمضان 2021
- صبرية
- جاءت من ليبيا
- صبرية تعيش في مصر
- رمضان فى مصر حاجة تانية
- ليبيا
- مصر
- رمضان
- شهر رمضان
- رمضان 2021
على الرغم من مرور سنوات عديدة لها في مصر، ما زالت عائلة «بيزان» تهوى الحديث عن وطنها، وأفراد أسرتها الباقين في ليبيا، وتحلم يوماً ما بالعودة إلى الديار مجدداً دون خوف من المجهول، حلم اقترب منها كثيرًا، ولكن ارتباطها بمصر «هوّن عليها مرارة الغربة».
منذ أن جاءت صبرية بيزان إلى مصر، وهي تحب أجواء رمضان، وتذوب عشقا فيها، وتحاول بشدة الاندماج مع الجيران، كي تشعر بأن غربتها عن وطنها قد انتهت.
وزارت «صبرية» مصر من قبل في أواخر التسعينات، وساعدها ذلك الأمر على التأقلم سريعًا مع العادات المصرية، إلى حد جعلها تكوّن شبكة علاقات بعدد كبير من المصريات: «ليا أصحاب كتير في مصر، بيجولي وبروح لهم، وبينا مودة وحب، وكلهم طيبين، وعمرى ما حسيت إني غريبة وسطهم».
تقارب نمط الحياة بين مصر وليبيا، جعل أسرة «صبرية» لا تشعر بغربة في مصر، بل اندمجت سريعًا، حتى إن السيدة الليبية تفضل الأكل المصري، وتذهب لشراء الخضراوات من السوق، كما يفعل المصريون: «بروح السوق اشترى طلبات البيت، ومعظمها بتكون أكل مصري، كرنب وبتنجان، وكوسة وبامية، وملوخية، ده غير الكوارع والعكاوي، وكل الأكل اللي المصريين مشهورين بيه».
«صبرية»: توجد مأكولات عديدة تتميز بها المائدة الليبية
مأكولات عديدة تتميز بها المائدة الليبية، وعلى الرغم من أن المطبخ الليبي ينال حظاً وفيراً من الشهرة بين مطابخ العرب، إلا أن «صبرية» تفضل المطبخ المصري، وتحبه كثيراً: «بنفطر بط، وبناكل الساعة 12 بالليل كشرى، وده يعتبر السحور بتاعنا، وقبل كورونا كنا بنعمل عزومات عندنا على محشى كرنب وورق عنب، ورغم إننا مش قد كده في الأكل المصري، مش زي المصريين أكيد، لكن أنا بعمل أكل مصري طعمه هايل، ومحدش بيقدر يفرّق بيني وبين أي ست مصرية».
تعتبر «صبرية» أن زينة رمضان من أكثر العناصر الجمالية التي تشتهر بها مصر، وهناك تنوع في طرق التعبير عن السعادة بحلول شهر رمضان: «الزينة بتعجبني وبحس بفرحة وسعادة كبيرة لما ألاقى نور ملون في كل مكان».