«الأزهري»: سلمان الفارسي كان أميرا ويأكل من مهنة الخوص

كتب: نعيم أمين

«الأزهري»: سلمان الفارسي كان أميرا ويأكل من مهنة الخوص

«الأزهري»: سلمان الفارسي كان أميرا ويأكل من مهنة الخوص

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الصحابي سلمان الفارسي هو الذي أشار على النبي بحفر الخندق، في غزوة الخندق، وحول موازين القوى في هذه الحرب، ولذك كان مخططا استراتيجيا وعسكريا، إلى جانب أنه كان يؤدي وظيفة أخرى وهي والي لمدينة المدائن، وهي مثل مهنة المحافظ حاليا، إضافة إلى مهنة أخرى وهي صناعة الخوص، ويأكل هو وأهله من هذه المهنة.

وأضاف «الأزهري» في برنامج «رجال حول الرسول» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، أنه في النهار كان يؤدي وظيفة المحافظ، وبعد العصر كان ينسج الخوص، ويقول «لا أحب أن آكل إلا من عمل يدي»، وعندما كان صغيرا كان يعتني بصنعة الخوص، فأحبها وآثرها، وصارت محببة إلى نفسه، وحتى عندما كان كبيرا وشيخا استمر في عمل الخوص، وكان راتبه حوالي 6 آلاف درهم في العام، وكان يوزعهم على الفقراء، ويعيش من دخله في صناعة الخوص.

ووجه مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، رسالة إلى كل من يعمل في الزراعة والخوص، قائلا: «صنعتك كريمة ومقامك كريم، وأداها أحد صحابة الرسول وهو سيدنا سلمان الفارسي».

وبالنسبة لمهنة «السباحة»، قال الأزهري إن هذه المهنة مارسها أحد الصحابة في عصر الرسول، وهو الصحابي «أحمر»، وكان مولى لسيدتنا «أم سلمة»، وكانت مهمته تشبه الإنقاذ النهري حيث كان يعبّر الناس الضعفاء الذين لا يحسنون السباحة، ولذلك كانوا يلقبونه بـ«سفينة»، وهذا الاسم أطلقه عليه الرسول نفسه، وهو فرح جدا بهذا الاسم.

وأشار «الأزهري» إلى أن هناك مهنة أخرى أداها أحد الصحابة وهي «الطبخ»، وقام بها الصحابي الجليل أبوعبيدة، مشددًا على أنها كانت مهنة الطباخ شريفة والصحابة الكرام عملوا بها وتفننوا فيها.


مواضيع متعلقة