مسيرات مناهضة للاحتلال داخل أراضي «48» نصرة للقدس والمسجد الأقصى

كتب: محمد علي حسن

مسيرات مناهضة للاحتلال داخل أراضي «48» نصرة للقدس والمسجد الأقصى

مسيرات مناهضة للاحتلال داخل أراضي «48» نصرة للقدس والمسجد الأقصى

شارك الآلاف من الفلسطينيين في مدن وبلدات أراضي 1948، الليلة، في مسيرات غضب احتجاجا على اقتحام المسجد الأقصى واعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين، والمعتصمين في الشيخ جراح.

وانطلقت المسيرات، التي تحولت إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية، في كل من: باقة الغربية، والرملة، وكفر مندا، وكفر كنا، والفريديس، وشفا عمرو، ونحف، وجديدة المكر، ودير حنا، وسخنين، واللد، وطمرة، ومجد الكروم، وعرابة، وعين ماهل، والنقب.

وندّد المشاركون في المسيرات بالاعتداءات الإسرائيلية، على القدس وأهلها.

وأطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المتظاهرين، واعتقلت 46 منهم على الأقل.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان، وأصابت شاب بالرصاص الحي، و8 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعددا آخرا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمعها مسيرة وصلت إلى حاجز قلنديا شمال القدس.

وذكر شهود عيان، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان لم تعرف هويتهم بعد من محيط الحاجز.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ«وفا»، بأن طواقمها نقلت إلى مجمع فلسطين الطبي أحد الشبان بعد تعرضه لإصابة بالرصاص الحي في القدم، كما قدمت الإسعاف الميداني لـ8 أصيبوا بالرصاص «المطاطي»، وصفت حالتهم بالطفيفة، إضافة إلى عدد آخر بحالات اختناق بالغاز.

وأمطرت قوات الاحتلال المواطنين بالغاز المسيل للدموع وبقنابل الصوت، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي صوبهم، لدى وصول مسيرة انطلقت من أمام مخيم الأمعري باتجاه حاجز قلنديا العسكري.

وقال نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول، إن الحركة دعت لأن يزحف أبناء شعبنا باتجاه مداخل القدس، لمؤازرة المقدسيين والوقوف مع القدس التي شكلت مصدر فخر.

وأشاد العالول بأهالي القدس، من أطفالها وشبابها وشيوخها ونسائها، الذين يحمون المسجد الأقصى المبارك والمقدسات.

وأضاف: «نحن على أعتاب مرحلة تشهد تصاعدا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، إن كان في القدس أو في قطاع غزة، حيث القصف الذي أدى لاستشهاد عدد من أبناء شعبنا، معظمهم من الأطفال».

وأكد أن العنف والقمع الإسرائيلي يقابله الصمود والصبر والعنفوان الفلسطيني لحماية الأقصى، مشيرا إلى أن ذلك يمثل مصدر فخر لحركة «فتح» وطريقا لا بديل عنه للتصدي للاحتلال ومخططاته.


مواضيع متعلقة