أمهات مرضى الحساسية: حلوى العيد بمواصفات خاصة

كتب: ندى نور

أمهات مرضى الحساسية: حلوى العيد بمواصفات خاصة

أمهات مرضى الحساسية: حلوى العيد بمواصفات خاصة

إصابة بعض الأطفال بحساسية الطعام تدفع الأمهات لتقديم حلوى العيد بطريقة إعداد مختلفة عن العادية، لتتناسب مع طبيعة أجسام الأطفال التى لا تتحمل أنواعاً معينة من الأطعمة.

سها محمد، أم لطفل ١٠ سنوات، يعانى حساسية القمح، تضطر لاستخدام دقيق خالٍ من مادة الجلوتين التى تسبب الحساسية، ولم يكن سهلاً الحصول على هذا النوع من الدقيق، كما ذكرت أثناء حديثها لـ«الوطن»، لعدم توافره فى الأسواق بسهولة، فتخوض رحلة طويلة للبحث عنه.

نورا سامى محمد، أم لطفلة، تعانى حساسية «الألبان والقمح والصويا والمكسرات والبيض والموز والكاكاو»، تستخدم لبن جوز الهند بدلاً من اللبن العادى، مع استخدام البدائل بدلاً من الدقيق العادى كاستخدام دقيق خالٍ من مادة جلوتين، لحماية طفلتها من الحساسية. واختتمت حديثها مطالبةً بتوفير لبن «النيوكيت» فى الأسواق، فهو من الألبان المخصصة للأطفال مرضى الحساسية.

وتختلف طريقة إعداد الكعك التى تستخدمها نهى خالد مع ابنتها الصغرى 6 أعوام، مريضة حساسية، فكل وصفة بمقادير مقننة: «أى منتجات ألبان أو أكل مش مناسبة لجسمها يترتب عليها طفح جلدى، علشان كده لازم الأكلات يتم اختيار محتوياتها بعناية منعاً لتهيج أجسام الأطفال».

وتتذكر «نهى»، تهيّج جسم طفلتها العام الماضى، عند تناول الكعك بالدقيق العادى: «كنت حاسة إن روحى هتطلع، فجأة جسمها كله احمر وهرش مستمر.

وتعانى ابنة «نهى» الحساسية تجاه منتجات مختلفة منها الألبان وتستعيض عنها بحليب جوز الهند والبندق، وكذلك حساسية من المكسرات وزبدة الفول السودانى.


مواضيع متعلقة