"فاروق" يوزع الكمامات مع حلوى الأطفال أول أيام العيد: بنفرحهم ونحميهم

"فاروق" يوزع الكمامات مع حلوى الأطفال أول أيام العيد: بنفرحهم ونحميهم
- عيد الاضحي
- عيد الاضحي المبارك
- صلاة العيد
- اول ايام العيد
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- عيد الاضحي
- عيد الاضحي المبارك
- صلاة العيد
- اول ايام العيد
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
اعتاد رفقة أصدقائه توزيع الحلوى على الأطفال عقب أدائهم لصلاة العيد، منذ أن كان في مطلع العشرينيات من عمره، ولكنه قرر ألا يتوقف عن تلك العادة رغم إجراءات فيروس كورونا، التي منعت إقامة صلاة العيد تخوفا من ازدياد أعداد الإصابات.
قرر الشاب الثلاثيني عمر فاروق، رفقة أصدقائه من أبناء المنطقة تنفيذ عادة كل عام بتوزيع الحلوى على الأطفال رغم عدم إقامة صلاة العيد، إلا أن الحلوى تلك العام ستكون في شكل مختلف، إذ عزموا على وضع الكمامات في الأكياس التي ستوزع على الأطفال.
"بنفرحهم ونحميهم".. بتلك الكلمات بدأ "فاروق" حديثه لـ"الوطن"، حيث جاءت الفكرة في البداية بضرورة الاستمرار في إسعاد الأطفال بتوزيع الحلوى عليهم، "هما ملهمش ذنب يضيع العيد عليهم"، ولكنهم فكروا أيضا في إضافة الكمامات لتكون عامل حماية لهم خلال لعبهم سويا.
يتكفل أبناء المنطقة كل عام بشراء الحلوى من أحد محال الجملة، والعمل على تعبئتها في أكياس ليلة العيد، ليتم توزيعها في الصباح الباكر، "زي كل سنة اشترينا الحلويات بس زودنا علب كمامات من الصيدليات، وهتتوزع مع الحلويات أول يوم العيد الصبح، هنلف في الشارع ونوزع على الأطفال".
ينوي "فاروق"، الاستمرار في تلك العادة طوال حياته، وأنه لن يترك الظروف تمنعه من القيام بها، "هستمر عليها لحد ما أموت، ولو مش معايا أي فلوس هفضل هجيب أي حاجة عشان أسعد الأطفال"، حسب حديثه.