بلالين وتوزيع وجبات وهدايا على الأطفال.. العيد فرحة في كارتة السويس

كتب: عبدالله مجدي

بلالين وتوزيع وجبات وهدايا على الأطفال.. العيد فرحة في كارتة السويس

بلالين وتوزيع وجبات وهدايا على الأطفال.. العيد فرحة في كارتة السويس

لم يكن يتخيل كريم جودة، الشاب العشريني، الذي خرج من منزله في مدينة الشروق هو وأسرته ليستمتع بأجواء العيد، وزيارة جده والاحتفال معه، ليقضي الطريق الخال من أي زحام ومظاهر للاحتفال في ظل أجواء وتداعيات انتشارجائحة كورونا، أنه سيتفاجأ بها قبل الوصول لمبتغاه، ليجد ما يقطع صمت طريق القاهرة السويس عند الكيلو 33.

هنا حيث تقع "كارتة طريق السويس"، تحولت مع أول يوم العيد من مجرد جهة رسمية لتحصيل الرسوم من السيارات المارة، لتقدم دور اجتماعي، وتشارك المواطنين احتفالاتهم بالعيد، وإدخال الفرحة عليهم بتوزيع وجبات وأطعمة على المارين منذ صباح أول أيام العيد الأضحى المبارك، وتخلق حالة من السعادة بين المواطنين خلال مرورهم بالطريق.

يحكي كريم، تجربته عندما مر مع أسرته بكارته طريق السويس، نحو الساعة العاشرة من صباح اليوم، بمحاولة العاملين بها بالاحتفال بالمواطنين بمناسبة العيد الأضحى المبارك، بتزينها بالبالونات وإضافة روح لمظاهر الاحتفال بالأعياد، بالإضافة إلى توزيع وجبات إفطار مجانية لهم وتهنئتهم بالعيد.

"عيدكم مبارك.. كل سنة وأنتم طيبين"، كلمات استقبل بها العاملون بكارتة مرور السويس المارة على الطريق، بحسب حديث كريم "الوطن"، فضلا عن إعطائه وجبه إفطار كانت عبارة عن علبة تحوي بسكويت ونوعين من الجبن وحلاوة ومربى، بالإضافة إلى الخبز، كذلك كانوا يعدون مشويات على جانبي الطريق لتقديمها للمارة.

كان للأطفال أيضا نصيبا من مظاهر البهجة والفرحة، حيث حرصت إدارة الكارتة على توفير ألعاب وبعض الهدايا لتوزيعها على الأطفال في السيارات، "الأطفال كانوا سعداء جدا بالهدايا اللي خدوها، أول مرة حد يوقفهم في الطريق يديهم هدايا"، حسب حديثه.

فرحة كبيرة انتابت "جودة"، بتلك اللفتة المقدمة من "كارتة السويس"، وهي مفاجأة لم تحدث له من قبل، "الناس كانت فرحانة باللفتة دي وكانوا بيضحكوا ويهزروا ودي حاجة أول مرة نشوفها"، حسب حديثه.


مواضيع متعلقة