خبير بالشؤون الإسرائيلية: ليس أمام تل أبيب سوى الموافقة على إقامة دولة فلسطينية
قال الدكتور منصور عبدالوهاب، الخبير بالشؤون الإسرائيلية، إنه على المستوى الاستراتيجي ليس أمام تل أبيب سوى الموافقة على إقامة دولة فلسطينية، تعليقًا على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" بموافقة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وأضاف عبدالوهاب، في تصريحات لـ"الوطن"، أن إسرائيل ضد فكرة دولة مزدوجة الجنسية، مشيرًا إلى أنها لم تنفذ ذلك منذ المبادرة العربية، لضعف العالم العربي، والانقسام الفلسطيني، ولأن هناك مكاسب على أرض الواقع تفيدها في النهاية، وفي النهاية أدركت أنه لن يكون هناك حلًا سوى قيام الدولتين.
وأكد أن إسرائيل أمامها طريقان، أولهما تبادل الأراضي وثانيهما تبادل السكان، مشيرًا إلى أنها ستسعى إلى تطبيق الهدفين، لتتخلص أولًا من القضية الفلسطينية، وثانيًا التخلص من العنصر العربي الموجود داخل حدود 48، وأيضًا للسيطرة على الأراضي الاستراتيجية المتميزة في الضفة الغربية، علاوة عن توسيع تهويد القدس.
وكانت صحيفة "الغد" الأردنية، نقلت عن مصادر سياسية خاصة، أن لقاء غير معلن جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام من إعلان الهدنة في عمان.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، أنه في لقاء متلفز جرى في مقر القيادة الفلسطينية عقب وقف إطلاق النار الأخير، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن رئيس وزراء إسرائيل وافق أمامه على إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967، وبقى أمام المفاوضين ترسيم الحدود، لأنها الأمر الأهم في تعريف كل مساحة، مضيفًا "لن نقبل أن ندخل في تفاصيل جزئية في المفاوضات حول مناطق (أ، ب، ج)، وما شابه وإنما نريد وبشكل نهائي أن تعرف كل دولة حدودها، فإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا حدود معروفة لها"