وزيرة التضامن توجه بصرف مساعدات «كرامة» الأحد و«تكافل» الإثنين

كتب: أسماء زايد

وزيرة التضامن توجه بصرف مساعدات «كرامة» الأحد و«تكافل» الإثنين

وزيرة التضامن توجه بصرف مساعدات «كرامة» الأحد و«تكافل» الإثنين

وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج بتقديم صرف مساعدات برنامج الدعم النقدي « تكافل وكرامة» عن شهر مايو عن موعدها المحدد شهريًا، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث سيبدأ صرف مساعدات برنامج الدعم النقدي «كرامة» عن شهر مايو للمستفيدين من البرنامج بدءًا من يوم الأحد المقبل الموافق 9 مايو، وذلك بكل مكاتب البريد على مستوى الجمهورية.

ويبلغ عدد المستفيدين من برنامج «كرامة» ما يزيد على مليون و260 ألف مستفيد ويستمر الصرف لهم بدءًا من الأحد وحتى الثلاثاء.

كما وجهت القباج أيضًا ببدء الصرف لمستفيدي برنامج «تكافل» والذين يبلغ عددهم ما يزيد على 2 مليون و109 آلاف أسرة مستفيدة اعتبارا من يوم الإثنين المقبل الموافق 10 مايو.

وشكلت وزيرة التضامن الاجتماعي غرفة عمليات مشتركة مع هيئة البريد المصري لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامج «تكافل وكرامة»، كما قررت أن يتم الصرف من أي مكتب بريد على مستوى الجمهورية؛ لمواجهة التكدسات وتقليل فرص التزاحم التزاما بالإجراءات الاحترازية التي حددتها وزارة الصحة والسكان لمواجهة فيروس كورونا.

وأوضحت القباج أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة ستتواصل على مدار الساعة مع كل مكاتب البريد على مستوى الجمهورية وبالتنسيق مع السادة المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري؛ لمتابعة سير عمليات الصرف والتدخل في حالة حدوث أي تكدس أو تزاحم، مع تقديم كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا.

الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي كانت قد أطلقت برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» بهدف تحسين مؤشرات تنمية الأسرة من خلال مشروطية الرعاية الصحية للطفل والصحة الإنجابية للأم والالتحاق بالتعليم وتغذية الأطفال، كما أن الوزارة تدرس حاليا ربط الدعم النقدى بمشروطية عدم الزواج المبكر، حيث تدرس الوزارة إجراء بعض التعديلات على شروط الحصول على الدعم النقدي «تكافل»، ومن بين هذه الشروط عدم تزويج فتياتهن القاصرات دون السن القانوني للزواج وهو 18 سنة، وذلك حفاظا على حماية الفتاة المصرية من التداعيات الصحية والاجتماعية للزواج المبكر على الأم الصغيرة وعلى أطفالها مما يهدد صحتهم وسلامتهم ومما يهدد استقرار الأسرة بشكل عام.


مواضيع متعلقة