مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الوطن»: ما يجري في القدس ثورة ضد الاحتلال

كتب: محمد حسن عامر

مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الوطن»: ما يجري في القدس ثورة ضد الاحتلال

مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الوطن»: ما يجري في القدس ثورة ضد الاحتلال

قال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية الدكتور نبيل شعث، في تصريح خاص لـ«الوطن»، تعليقا على الأحداث الأخيرة في القدس وباحات المسجد الأقصى، إنه بدون شك أن نضال الشعب الفلسطيني في القدس نضال مقدس ويشكل الآن طليعة للعمل الثوري الفلسطيني في مواجهة الطغيان الإسرائيلي خاصة في القدس، والتي شهدت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة سقط فيها عشرات المصابين.

وأضاف شعث: «الحراك الشعبي الفلسطيني يتصاعد الآن بعد أن حاولت إسرائيل منع الانتخابات الفلسطينية ما تسبب في تأجيلها في كل فلسطين حتى لا يكون هناك انتخابات بدون القدس».

لن نقف أبدا متفرجين كسلطة وطنية فلسطينية

وقال شعث، في تصريحاته لـ«الوطن»: «أيضا هو حراك ثوري ضد ما تقوم به فلسطين من تعميق للاستيطان والهيمنة الأرضية والسياسية ولذلك الشعب يتحرك ونحن لن نقف أبدا متفرجين كسلطة وطنية فلسطينية، حراكنا بدأ بالعمل الرسمي فتمت دعوة مجلس الأمن لاجتماع عاجل، وأيضا التواصل مع كل التنظيمات الدولية التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني ونتحرك سياسيا من أجل مواجهة الطغيان الإسرائيلي وقمع الديمقراطية الفلسطينية.

ما يحدث في القدس ثورة وانتفاضة

وشدد الدكتور نبيل شعث في الوقت ذاته، على أنه لن يتم الوقوف عند ذلك، قائلا: «سنبحث عن طريقة للانتخاب في القدس ويمكن أن يكون ذلك عن طريق المساجد والكنائس وداعمين له».

وفي ختام تصريحاته لـ«الوطن»، شدد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية، على أن ما يجري الآن في القدس يجعلنا نقول أننا  أمام ثورة فلسطينية وانتفاضة.

169 إصابة باشتباكات القدس والمسجد الأقصى

وأصيب 169 شخصا على الأقل بجروح في صدامات عنيفة دارت الليلة الماضية القدس، لا سيّما في باحة المسجد الأقصى، بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية التي دخلت باحة المسجد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية لقناة سكاي نيوز.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن 6 على الأقل من عناصرها أصيبوا بجروح في المواجهات، في حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه أحصت 163 جريحًا فلسطينيًا على الأقل، بينهم 83 على الأقل استدعت إصاباتهم نقلهم إلى المستشفيات.

تصاعد التوتر في القدس المحتلة وباحات المسجد الأقصى

وأطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الغاز وقنابل صوت على شبان فلسطينيين يرشقونها بالحجارة عند المسجد الأقصى وسط غضب متزايد إزاء احتمال طرد عائلات فلسطينية من ديارها بمنطقة في القدس الشرقية يدعي مستوطنون يهود ملكيتهم لها.

وازداد التوتر بالقدس خلال شهر رمضان، حيث وقعت اشتباكات خلال الليل في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية الذي يواجه فيه العديد من الأسر احتمال الطرد من ديارهم.

وأدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وظل العديد منهم في الموقع للمشاركة في احتجاج على خطط الطرد المحتملة.


مواضيع متعلقة