الاحتلال يعزز وجوده العسكري في القدس ويغلق شوارع مؤدية للمسجد الأقصى

الاحتلال يعزز وجوده العسكري في القدس ويغلق شوارع مؤدية للمسجد الأقصى
دفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بأعداد كبيرة من عناصرها إلى مدينة القدس وخصوصا في البلدة القديمة، وأغلقت الشوارع المحيطة بها والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
يأتي ذلك بالتزامن مع دفع قوات الاحتلال الإسرائيلي عناصر كبيرة من وحدات القمع لحي الشيخ جراح القريب من القدس القديمة، واعتقال 11 مقدسيا الليلة الماضية، وإصابة 20 آخرين بجروح في ليلة هي الأعنف التي يعيشها أهالي الحي منذ سنوات جراء اعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال على المواطنين والمتضامنين مع أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء هناك.
ومن المتوقع أن يصل عشرات الآلاف من المصلين الى القدس اليوم، للاستماع لخطبة الجمعة وأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الاقصى المبارك، علما أنه في سنوات سابقة كانت أعداد المصلين أكثر بكثير مما يشهده المسجد الاقصى هذا العام من رمضان، جراء تقييدات على دخول المصلين والاوضاع المتوترة في المدينة المقدسة.
وانتشرت قوات الاحتلال في مختلف أزقة المدينة ونشرت الحواجز الحديدية ودققت في هويات المواطنين الدخلين للمسجد الاقصى والقدس القديمة واحتجزت عددا منهم.
وعلى الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، منعت قوات الاحتلال الدخول بالمطلق لمن لا يحملون تصاريح دخول، بهدف التقليل من أعداد المصلين الواصلين الى المسجد الأقصى.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فتاة وشابا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا" الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الفتاة عبير محمد الرجبي (27 عاما) من مدينة الخليل، أثناء تواجدها في محيط الحرم الإبراهيمي، كما اعتقلت الشاب حبيب عزيز أولاد عيسى من مخيم العروب شمال الخليل.
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، وحاصرت منزل الأسير منتصر شلبي (47 عاما).