الضابط الناجي من عملية الواحات الإرهابية.. من هو النقيب رامي نصر؟

الضابط الناجي من عملية الواحات الإرهابية.. من هو النقيب رامي نصر؟
- رامي نصر
- النقفيب رامي نصر
- ناجي من الواحات
- معركة الواحات
- حادث الواحات
- مأمورية الواحات
- رامي نصر
- النقفيب رامي نصر
- ناجي من الواحات
- معركة الواحات
- حادث الواحات
- مأمورية الواحات
في يوم 20 أكتوبر عام 2017، كانت تسير مدرعات قوات الشرطة في مأمورية الواحات على خط مستقيم وبسرعة واحدة، حتى سلكت الكيلو 135 بطريق الواحات، ولم يكونوا يعلمون أنها لحظة الشهادة، بعدما تفاجئوا بوابل من رصاص الخسة، نابع من أسلحة الإرهابيين الجبناء، ما تسبب في استشهاد أغلب ضباط وجنود المأمورية.
ومنذ قليل، انتهت الحلقة 25 من مسلسل «الاختيار 2» التي عرضت معركة «مأمورية الواحات» التي استشهد فيها 16 من أفراد الشرطة المصرية، على يد الإرهابيين، كما أظهرت الحلقة نجاة أحد الأبطال بعد دفاعه عن نفسه وزملائه ضد رصاصات الغدر، وهو النقيب رامي نصر، أحد ضباط العمليات الخاصة.
منذ كان طالبًا بكلية الشرطة، حصد البطل الناجي النقيب رامي نصر العديد من البطولات في الألعاب القتالية، منها الميدالية الذهبية مرتين علي التوالي في بطولة الجمهورية المفتوحة لـ«الأيكيدو» وتنبأ له قياداته بأنه سيكون له شأن كبير في جهاز الشرطة، لما له من شجاعة وقوة، وفقًا لما قالته والدته السيدة السيدة نجوى السيد.
وكان «نصر» أحد الضباط داخل المأمورية التي تم استهدافها من قبل الإرهابيين، حيث كان قائدًا للمدرعة رقم «3»، وعقب الهجوم المفاجىء من العناصر التكفيرية، رفض «نصر» ترك زميله النقيب «أحمد زيدان» الذي أصيب بـ«بتر» في قدمه خلال الاشتباكات الدامية، فحمله زميله إلى داخل المدرعة وأكمل حربه الشرسة على الإرهابيين حتي نفذت ذخيرته، وهو يحمي صديقه الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وبعد فترة من الزمن امتدت لـ16 ساعة في الصحراء، تمكنت إحدى الطائرات التي تم الاستعانة بها لتمشيط المنطقة بعد الاشتباكات التي دارت بين القوات والعناصر الإرهابية، من إنقاذ النقيب رامي نصر، وجثمان الشهيد «زيدان»، ومعه البطل الرائد محمد مجدي.
والدة «رامي»: رفع سترته أعلى جبل لتراه الطائرات وتنقذه هو وزميله
السيدة نجوى السيد، والدة النقيب رامي نصر، العائد من حادث الواحات الإرهابي، تروي بعض تفاصيل عودة ابنها من المعركة، بعدما وجدته طائرات الاستغاثة خلال بحثها عن الناجين، منوهة إلى أنه وقف أعلى الجبل ورفع سترته حتى تتمكن الطائرة من العثور عليه هو وزميله، لتأخذهما الطائرة.
كما ذكرت والدة النقيب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان في حلقة اليوم من برنامجه «8 الصبح» المذاع على قناة dmc، أنه ظل في الجبل بجانب زملائه المصابين والمتوفين لما يقرب من 16 ساعة، موجهة سؤالا، «لو قعدتوا 4 ساعات في الجبل مش 16 ساعة، جنب قتلى وجرحى هاتحسوا بأيه؟»، كما أوضحت أنه خلال محاولاته لفت انتباه الطائرات كان من الممكن أن يكون أحد الشهداء.