ما هو حادث الواحات الارهابي؟.. الإرهاب الأسود يغتال 16 ضابطا وشرطيا
ما هو حادث الواحات الارهابي؟.. الإرهاب الأسود يغتال 16 ضابطا وشرطيا
في 20 أكتوبر من عام 2017 ، توجهت قوة أمن تضم 17 ضابطًا وشرطيًا إلى الظهير الصحراوي بطريق الواحات لضبط مجموعة من العناصر الإرهابية الخطرة، لكن ظروف المنطقة وطبيعتها الجغرافية كانت في صالح الإرهابيين الذين كانوا يقيمون في تلك المنطقة منذ أيام عدة ويجيدون التحرك فيها، وخلال المواجهات تمكن الإرهابيون من قتل 11 ضابطًا ورقيب شرطة و4 مجندين.
ويواصل مسلسل الاختيار 2 عرض تفاصيل مذبحة الواحات أوراق التحقيقات، أن الشهداء هم المقدم أحمد فايز عبد الحافظ خريج دفعة 1995، والمقدم محمد عبد الفتاح خريج 1999، والمقدم أحمد جاد دفعة 1999، والرائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، والعميد امتياز كامل، والرائد محمد وحيد حبشي دفعة 2000، والنقيب إسلام مشهور، والنقيب عمرو صلاح، والنقيب كريم أسامة فرحات، والنقيب أحمد طارق أحمد زيدان، والنقيب أحمد حافظ أبو شوشة، ورقيب شرطة أنور محمد الدبركي، ومجند بطرس سليمان مسعود، ومجند محمود ناصر، ومجند حسن زين العابدين محمد، والمجند عمر فرغلي أحمد.
هوية الضابط
وأعلنت الوزارة أنها توصلت إلى هوية الضابط المفقود وهو النقيب محمد الحايس، معون مباحث قسم ثان أكتوبر، وعلى مدار 10 أيام وتحديداً منذ يوم 22 أكتوبر تضاربت الأخبار عن استشهاد النقيب والعثور على جثمانه، إلاّ أنّ أسرة «الحايس» أكدت أن الأنباء التي تفيد بالعثور على جثته غير صحيحة وسط مطالبات لوزارة الداخلية بالبحث عن نجلهم والكشف عن مصيره، لتتلقى الأسرة البشرى يوم 31 أكتوبر أنّ «الحايس» حي يرزق وجرى تحريره من أيدي الإرهابيين الذين قاموا باختطافة وإصابته بطلق ناري في القدم، وقام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة النقيب المحرر مطلع شهر نوفمبر عقب عودته إلى منزله.
عبد الرحيم المسماري
نفذ حكم الإعدام على الإرهابي عبدالرحيم المسماري، العقل المدبر لحادث الواحات، والمتهم الرئيسي في حادث الواحات، ليبي الجنسية، وتدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس، والتي تمكنت القوات من إعادته سالما بعد مداهمة مكان احتجازه وقتل عدد من الإرهابيين.
