لحظة نقل جثامين ضحايا مذبحة الفيوم بالإسعاف.. والأهالي مصدومون (فيديو)

كتب: خالد عمار

لحظة نقل جثامين ضحايا مذبحة الفيوم بالإسعاف.. والأهالي مصدومون (فيديو)

لحظة نقل جثامين ضحايا مذبحة الفيوم بالإسعاف.. والأهالي مصدومون (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مقطع فيديو، يظهر نقل سيارات الإسعاف لجثامين ضحايا مذبحة قرية الغرق في الفيوم، والتي راح ضحيتها زوجة و6 أطفال على يد أبيهم بسبب تعرضه لأزمة مالية.

ويظهر الفيديو المتداول، تكثيف قوات الأمن من تواجدها وعمل كرودن أمني كبير على المناطق المحيطة به  فضلًا عن قيام سيارات الاسعاف بنقل الجثامين إلى المستشفى في ظل تواجد عدد كبير من أهالي القرية وسط صدمة الحضور.

غضب كبير

وأثارا لمقطع المتداول غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم.

شاهد الفيديو

https://fb.watch/5l2zameSCR/

قال مصدر مقرب من أسرة عماد رمضان، المتهم بذبح أبنائه الستة وزوجته في الفيوم، إن طليقة المتهم والتي تعيش في قرية معجونة التابعة لمركز أطسا، نقلت إلى المستشفى مغشيا عليها، منوها إلى أنه فور علمها بالخبر ذهبت إلى قرية «الغرق» حيث ارتكب زوجها الجريمة، وتأكدت من مصرع 4 من أبنائها، حيث تعرضت لحالة انهيار وظلت تصرخ إلى فقدت الوعي.

تدهور الحالة الصحية للأم حزنا على أبنائها الـ4

وقال المصدر، إن الأم جرى احتجازها في مستشفى أطسا المركزي بعد تدهور حالتها الصحية، حيث يتم حاليًا تشريح جثامين أطفالها في المستشفى ذاتها، تمهيدًا لإصدار تصاريح الدفن.

 وشهدت محافظة الفيوم، اليوم الجمعة، جريمة بشعة بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأبنائه الستة أغرقت دمائهم شقتهم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم.

تلك الجريمة جعلت الأهالي يطلقون عليها «مذبحة الفيوم» بعدما راح ضحيتها 7 أشخاص من أسرة واحدة بينهم 6 أطفال، وكان القاتل هو رب الأسرة الذي تجرد من مشاعر الأبوة ولم يرق قلبه لحظة لصراخ أطفاله وبكائهم وتوسلاتهم إليه ليذبحهم بدم بارد بعدما ذبح زوجته الثانية، ثم يحاول التخلص من حياته بالانتحار حرقاً.

ووفقا للتحريات، فإن «مرض نفسي» أصاب عماد أحمد عقب تكرار مشاجراته مع زوجته الثانية إثر شكواها الدائمة من أبنائه الخمسة من زوجته الأولى جعله يقرر التخلص من أبنائه وزوجته الثانية ثم يقتل نفسه، حيث قام بقتل أبنائه الستة وزوجته الثانية في جريمة بشعة هزت محافظة الفيوم بالكامل وأُطلق عليها «مذبحة الفيوم».

وتبينّ من التحريات الأولية التي أجراها المقدم محمد بكري صوفي مفتش مباحث مركز إطسا، والرائد أحمد الشريف رئيس مباحث إطسا، أنّ المتهم يدعى «عماد»، وهو صاحب «فرن مخبوزات»، انتقل إلى القرية حديثاً، وقتل زوجته «مها عبد الباسط»، وأبنائه «أحمد، محمد، يوسف، وآلاء، ووطفليه التوأم معتصم وبلال».

مرتكب «مذبحة الفيوم» يحاول الانتحار والأهالي يمنعونهوحاول القاتل، التخلص من حياته بإشعال النيران في نفسه داخل فرن «المخبوزات» الخاص به بعد تنفيذه «مذبحة الفيوم» إلا أنّ الأهالي أخمدوا الحريق وأمسكوا به وسلموه إلى الشرطة.


مواضيع متعلقة