القصة الكاملة لـ مذبحة الفيوم.. أب يقتل زوجته وأبنائه الستة على السحور

01:39 م | الجمعة 07 مايو 2021

«مذبحة الفيوم»، أو «مذبحة السحور»، أو «مجزرة الفيوم».. مسمميات عدة لقضية رأي عام جديدة هزت محافظة الفيوم اليوم الجمعة، كان بطلها «رب أسرة» بعدما قرر قتل زوجته وأطفاله الستة، حيث انهال عليهم بالسكين وتخلص من 6 أطفال دفعة واحدة، ثم حاول الانتحار بإشعال النيران بنفسه داخل المخبز الخاص بقرية الغرق بحري التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، إلا أنّ الأهالي تمكنوا من الإمساك به وإخماد الحريق، وسلّموه للشرطة حينما علموا بقيامه بقتل زوجته وأبنائه الستة خلال إعداد زوجته لوجبة السحور لتغرق دمائهم الطاهرة أرجاء المنزل.

مرتكب «مذبحة الفيوم» طلق زوجته الأولى وانتقل للعيش في الغرق بحري

انتقل الأب إلى قرية الغرق بحري التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، بعد انفصاله عن زوجته الأولى منذ ثلاثة أعوام، مُصطحباً معه 5 أطفال من زوجته الأولى، «أحمد، 14 سنة، ومحمد 11 سنة، ويوسف 9 سنوات، والتوأم معتصم وبلال 4 سنوات ونصف»، ثم تزوج من زوجته الثانية «مها عبد الباسط عباس» وأنجب منها «آلاء» ذات الـ 8 أشهر وهي ابنته الوحيدة من الزوجة الثانية، إلا أنه قرر التخلص منهم جميعاً مرة واحدة.

شجار مع زوجته الثانية وراء ارتكاب أب لـ «مذبحة الفيوم»

بحسب أقوال المتهم فإنّ مشاجرة نشبت بينه وبين زوجته دفعته للتخلص منها على السحور وأعقبها قرار التخلص من أطفاله السبعة أيضاً في جريمة بشعة أُطلق عليها «مذبحة الفيوم».

ووقف «عماد أحمد» مرتكب «مذبحة الفيوم» أمام الجثث السبعة مصدوماً ثم قرر إنهاء حياته بالانتحار حرقاً، حيث أشعل النيران في «فرن المخبوزات» الخاص به، لكن الأهالي أنقذوه.

«مذبحة الفيوم».. خلافات بسبب أبناء الزوجة الأولى كانت السبب

وقال عماد أحمد أنّه منذ زواجه من زوجته الثانية، وكانت المشاجرات دائمة بينهم بسبب بقاء أبنائه الخمسة من زوجته الأولى معهما بالمنزل، رغم إتفاقهما منذ البداية بسكن أبنائه جميعاً برفقته، وحينما كانت تعد السحور تشاجرت معه بسبب تعبها من إعداد السحور يومياً لذلك العدد الكبير فقرر التخلص من زوجته وأبنائه والانتحار بعدها لُينهي تلك المأساة في واقعة بشعة سُميت بـ «مذبحة الفيوم».

التحريات المبدأية في «مذبحة الفيوم».. المتهم مريض نفسياً

وبحسب التحريات الأولية التي أجراها المقدم محمد بكري صوفي مفتش مباحث إطسا، والتي أشرف عليها اللواء صبري العزب مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد ياسر إبراهيم رئيس قسم المباحث الجنائية، تبين أنّ مرتكب الواقعة مهتز نفسياً، وتم تسليمه إلى النيابة العامة للتحقيق معه في الواقعة.