وفاة الموسيقار جمال سلامة ملحن والله بعودة يا رمضان متأثرا بكورونا

وفاة الموسيقار جمال سلامة ملحن والله بعودة يا رمضان متأثرا بكورونا
- جمال سلامة
- فوزي ابراهيم
- فيروس كورونا
- عزف بيانو
- وفاة الموسيقار
- جمال سلامة
- فوزي ابراهيم
- فيروس كورونا
- عزف بيانو
- وفاة الموسيقار
رحل الموسيقار جمال سلامة، عن عالمنا قبل قليل، داخل أحد المستشفيات بالقاهرة، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وأعلن الكاتب فوزي إبراهيم، رئيس جمعية المؤلفين والمحلنين، نبأ الوفاة، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا: «الموسيقار جمال سلامة في ذمة الله».
ارتبط اسمه بأغنيات شهر رمضان الكريم، وعيد الفطر المبارك، وحقق نجاحات غير مسبوقة بفضل عبقريته الموسيقية، التي ساعدت عددًا من الأصوات العربية على التألق والانتشار، أبرزها اللبنانية ماجدة الرومي، والمغربية سميرة سعيد، ليظل الموسيقار جمال سلامة طوال سنوات واحدا من أهم الموسيقيين المصريين والعرب.
وقال جمال سلامة، في حوارٍ سابق لـ«الوطن» عن أغانيه لشهر رمضان والعيد، وذكرياته التي ارتبطت بهما، وقصته مع الرئيس السادات، حيث تحدث صاحب «والله بعودة يا رمضان» و«أهلاً بالعيد»: «شغفي وحبي للموسيقى بدأ مع نعومة أظافري، فالفضل يرجع إلى والدي الراحل الفنان حافظ سلامة، الذي كان يملأ بيتنا بالآلات الموسيقية ومنها البيانو والكمان، فنشأت أنا وشقيقي فاروق على حب الموسيقى، فتعلقت أنا بالبيانو في حين تعلق شقيقي فاروق بحب الأوكرديون، وجمال البيانو لأنه يعلمك التأليف الموسيقى والتلحين، ثم دخلت مدرسة داخلية لأربع سنوات في حلوان، وبعد أن أغلقت المدرسة أبوابها، وفي فترة الثانوية كنت أعمل في ملهى ليلي مع فرقة إيطالية، وكان عقدي معهم 6 أشهر لحين إيجاد عازف بيانو أجنبي، وللأسف في هذه الفترة وقعت حرب 67 فقررت السفر إلى إيطاليا للعمل والدراسة، وكان من حظي أن أختي كانت تقيم في ميلانو، ومكثت هناك عامين حتى 1969، ووقتها ظهرت آلة الأورج فاشتريتها، وعدت بها إلى القاهرة».