المستوطنون يواصلون انتهاكاتهم في حي «الشيخ جراح» المقدسي

المستوطنون يواصلون انتهاكاتهم في حي «الشيخ جراح» المقدسي
- القضية الفلسطينية
- أحمد أبو الغيط
- أبو الغيط
- حي الشيخ جراح
- جامعة الدول العربية
- مستوطنون
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- أحمد أبو الغيط
- أبو الغيط
- حي الشيخ جراح
- جامعة الدول العربية
- مستوطنون
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الإسرائيلي
واصل مستوطنون تابعون للاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتهم اليومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في حي «الشيخ جراح» الواقع في القدس الشرقية المحتلة، من اعتداء على أهالي الحي المهددين بالإخلاء لصالح المستوطنين
ويقع الحي في القدس الشرقية المحتلة التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية، قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتضمها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، فيما يستولي مستوطنون يهود بدعم من المحاكم على منازل في الحي بدعوى أن عائلات يهودية عاشت هناك وفرت خلال حرب عام 1948، فيما قالت العائلات الفلسطينية، إن خطر الإخلاء يتهدد وبشكل عام نحو 500 فلسطيني.
وكان الأردن قد أقام في حي «الشيخ جراح» مساكن لإيواء الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948 ولديه عقود إيجار تثبت ذلك، وقالت وثائق نشرتها وزارة الخارجية الأردنية، إن الوثائق تخص 28 عائلة في الحي هجرت بسبب حرب عام 1948، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت المانيا «دويتشه فيله».
ويدور النزاع الحالي حول ملكية أراض مقامة عليها عدة منازل تسكن فيها 4 عائلات فلسطينية، فيما أصدرت محكمة إسرائيلية، في وقت سابق من العام الجاري، قرارا لصالح عائلات يهودية تطالب بحقوق الملكية في هذا الحي.
مستوطن يعتدي على شاب فلسطيني بأداة حادة قرب حي «الشيخ جراح»
وأصيب شاب فلسطيني بجروح، بعد تعرضه لاعتداء بأداة حادة من قبل مستوطن، قرب حي «الشيخ جراح» في مدينة القدس المحتلة، كما اعتدت مجموعة من المستوطنين على فلسطيني آخر من قرية بدو شمال شرقي القدس المحتلة، بالضرب المبرح أثناء تواجده في المدينة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة صالح ذياب بالحي، واعتدت على صاحبه بالضرب المبرح، ما ادى إلى اصابته برضوض نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما اعتقلت عددا من المتضامين كانوا داخل المنزل.
فلسطينيون ومستوطنون إسرائيليون يتراشقون بالحجارة والكراسي في الحي
وتراشق فلسطينيون ومستوطنون إسرائيليون بالحجارة والكراسي في «حي الشيخ جراح»، قبل أن تتحرك شرطة الاحتلال لفض الاشتباك واعتقال ما لا يقل عن 7 أشخاص. واجتمع المتظاهرون الفلسطينيون ، أمس الخميس، لتناول إفطار رمضان على طاولات طويلة أقيمت في الخارج.
وهتف مستوطنون في الحي في وجه الفلسطينيين «عودوا الى الأردن»، ورد الفلسطينيون بهتاف: «عنصريون» و«مافيا»، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وفي المقابل، أقام المستوطنون، أمس الخميس طاولة ومظلة عبر الشارع، وانضم إليهم إيتامار بن غفير، زعيم حزب «الصهيونية الدينية» اليميني المتطرف. واعتدى مستوطنون إسرائيليون، على موائد إفطار رمضانية نصبت في الحي تضامنا مع المنازل الفلسطينية المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين، وقال شهود عيان، إن مستوطنين قاموا برش غاز الفلفل على الصائمين بالتزامن مع موعد الإفطار.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، عددًا من المتضامنين مع العائلات المهددة بالإخلاء من منازلها في الحي، وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، إن قوات الاحتلال شاركت المستوطنين في الاعتداء على المتضامنين بالضرب المبرح، فيما عرف من بين المعتقلين شادي مطور ونور الشلبي وشادي الخاروف وإسلام غتيت.
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلي، 10 ناشطين على الأقل في الحي، واعتدت على المعتصمين، مساء أمس الخميس، في محاولة لتفريق المتظاهرين بالقوة، وسط دعوات منظمات اليمين الإسرائيلي المتطرف لاقتحام الحي، كما أصيب عشرات من المعتصمين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال شابين فلسطينيين بزعم الاعتداء على المارة، قرب محطة القطار الخفيف، فيما أغلقت قوات الأمن الإسرائيلي، مداخل الحي، كما انتشر عناصر من وحدات "المستعربين" في أرجاء المدينة واعتدوا بالضرب على مقدسيين.
ووثقت كاميرات الفيديو مجموعة من المستوطنين المسلحين يطلقون النار على شبان مقدسيين ومعتصمين في الحي وإصابتهم برصاصهم الحي، وظهر في التسجيل سيارة مشتعلة.واقتحمت قوات الأمن الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، منزل عائلة الكرد الفلسطينية المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم، بلدة «ترمسعيا» شمال مدينة «رام الله»، في الضفة الغربية المحتلة وحاصرت منزل الاسير منتصر شلبي «47 عاما»، كما احتجزت قوات الاحتلال المتواجدين فيه داخل احدى الغرف.
بدوره، وصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تهجير السكان الفلسطينيين من «الشيخ جراح» بجريمة مكتملة الأركان، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لمنع هذا الإجراء الذي ينتهك أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني، ويرسخ نظاما للفصل العنصري في الأراضي المحتلة.
«أبو الغيط»: الفلسطينيون يدفعون ثمن التنافس بين اليمين والمتطرف في إسرائيل
ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله، «الفلسطينيون يدفعون ثمن التنافس بين اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وأن تصاعد سياسات التهويد والاستيطان والتهجير قد تؤدي إلى إشعال الموقف في الأراضي المحتلة، وخاصة في القدس، على نحو لا يمكن تصوره أو التنبؤ بما سيؤول إليه»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بدورها، قالت عضو الكونجرس الأمريكي عن «ولاية مينيسوتا» بيتي ماكولوم، إن عنف شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ضد الفلسطينيين في الحي، الذين يريدون فقط البقاء في منازلهم التي عاشوا فيها لاجيال، يعتبر اضطهادا.
وأضافت ماكولوم، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «لا يجب ان تدعم أموال دافعي الضرائب في أمريكا ضم الأراضي ولا تدمير المنازل الفلسطينية»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
من جانبها، دعت باريس وبرلين ولندن وروما ومدريد، أمس الخميس، إسرائيل إلى إنهاء سياستها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي وصفتها بأنها غير قانونية، ووقف عمليات الإخلاء في القدس الشرقية المحتلة.