مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينية في نابلس.. ويحاولون خطف طفل

كتب: حسن رمضان

مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينية في نابلس.. ويحاولون خطف طفل

مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينية في نابلس.. ويحاولون خطف طفل

هاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم، منازل الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما تصدى لهم أهالي البلدة الفلسطينية

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»: إن مواجهات اندلعت في المنطقة عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون الإبلاغ عن إصابات.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في بلدة «جالود» جنوب نابلس، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

وقال رئيس مجلس قروي جالود عبدالله حج محمد: إن مجموعة من المستوطنين هاجمت المنطقة الشرقية بالبلدة، وحاولت اختطاف أحد الأطفال، وحطمت زجاج سيارة، فيما تصدى لهم أهالي البلدة والقرى المجاورة.

مظاهرة بالقدس المحتلة احتجاجا على مخطط طرد عائلات فلسطينية من منازلها

وفي سياق متصل، تظاهر سكان حي «الشيخ جراح» في القدس الشرقية المحتلة احتجاجا على مخطط طرد عائلات فلسطينية من منازلها في الحي، والسماح للمستوطنين الإسرائيليين بالاستيلاء عليها.

وشارك في المسيرة، نشطاء من الفعاليات الشعبية والرسمية في القدس، وعشرات الشبان المقدسيين الذين عبروا عن رفضهم لقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث ردد المشاركين في المسيرة شعارات ضد الاستيطان وطرد السكان.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، شابين من مدينة «بيت لحم» في الضفة الغربية المحتلة، وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت، أمس الأحد: إن 3 مستوطنين إسرائيليين، أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حالة حرجة، جراء إطلاق نار على حاجز زعترة جنوب نابلس، فيما أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي معظم الطرق بين رام لله ونابلس بحثا عن مطلقي النار.

من جانبه، هدد عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب «الليكود»، أفي ديختر، بقتل كل من يهدد بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، مؤكدا أنه لن يتم السماح للفلسطينيين بإجراء انتخابات في القدس.

وقال ديختر، تعليقا على عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين إسرائيليين جنوب نابلس: «لن نسمح بانتخابات في القدس، ومن يهددنا بتحويل ذلك إلى عمليات فليجهز القبور»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع في وقت سابق، من درجة جهوزيته في الضفة الغربية المحتلة خشية تنفيذ عمليات أخرى، بعد حادثة حاجز زعترة.


مواضيع متعلقة