مستوطنون يهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى وموقع أثري في نابلس

كتب: محمد علي حسن

مستوطنون يهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى وموقع أثري في نابلس

مستوطنون يهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى وموقع أثري في نابلس

اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس لـ«وفا»، بأن 28 مستوطنًا، و25 من طلبة المعاهد اليهودية، اقتحموا باحات الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية.

كما اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأربعاء، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن مئات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال، وإغلاق الموقع والطرق المؤدية إليه أمام المواطنين، مشيرًا إلى أن هذا الاقتحام يأتي وفق برنامج ثابت أعلنه المستوطنون لاقتحام الموقع كل يوم أربعاء، حسب حديثه لوكالة «وفا» الفلسطينية

وأضاف أن قوات الاحتلال انتشرت في أرجاء الموقع واعتلت أسطح منازل المواطنين المحيطة به.

في سياق منفصل، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن أرقام الإصابات بفيروس كورونا ما زالت مرتفعة، موضحًا أن الحكومة الفلسطينية واجهت الوباء في ظروف صعبة، خاصة في ظل الوضع السياسي، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إلى أن الحكومة الفلسطينية بدأت مرحلة التطعيم ضد الفيروس من أجل خلق المناعة في المجتمع.

وأكد «أشتية» أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالحقوق الشرعية للدولة الفلسطينية، آملا أن يكثف المجتمع الدولي من ضغطه على إسرائيل لضمان إجراءاتها الخاصة في مدينة القدس، موضحا أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس وصل إلى نحو 750 ألف مستوطن، والذين يشكلون 24% من السكان، فيما يسيطر الاحتلال على 600 مليون متر مكعب من الحوض المائي الفلسطيني المكون من 800 مليون متر مكعب، كما يستهلك المستوطن 600 لتر يومياً، مقابل 70 لترًا فقط للمواطن الفلسطيني.

ولفت «أشتية» إلى أن العجز في الموازنة الجديدة يصل إلى مليار دولار ، فيما لم يصل أي مساعدات أميركية كذلك، والتي كانت تبلغ 500 مليون دولار سنوياً، كما أن الحكومة جاهزة للتقشف، لكن لن يكون ذلك على حساب الوضع الصحي والفقراء والتعليم، وسلامة الناس.


مواضيع متعلقة