شيخ الأزهر: أحاديث كثيرة بعثت من مراقدها لتثير الفتنة بين المسلمين

شيخ الأزهر: أحاديث كثيرة بعثت من مراقدها لتثير الفتنة بين المسلمين
- شيخ الأزهر
- الأحاديث
- الفتنة
- المسلمين
- المسيحيين
- الدكتور أحمد الطيب
- الأحاديث الضعيفة
- شيخ الأزهر
- الأحاديث
- الفتنة
- المسلمين
- المسيحيين
- الدكتور أحمد الطيب
- الأحاديث الضعيفة
قال فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إنه تعلم في كلية أصول الدين على يد الشيخ عبدالوهاب عبداللطيف، حيث كان يدرس لهم كتاب تدريب «الراوي» للإمام السيوطي في علم الحديث عام 1968، حيث درس لهم أن من أمارات الحكم بضعف الحديث أو وضعه أن يكون مخالفا للعقل أو منافيا لدلالة الكتاب أو السنة المتواترة أو الإجماع.
وأضاف «الطيب»، خلال برنامجه «مع الطيب»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، «وآخر ما في الجعبة من أدلة دامغة على أن هذا التوجه العدائي والاستفزازي لا يصب في مصلحة الإسلام المسلمين، أننا نعلم أن الحديث الذي ينهي عن مبادئة أهل الكتاب من السلام ورد في صحيح مسلم، لكننا نعلم أيضا مما درسناه على شيوخنا في كلية أصول الدين أن أهل العلم كما قسموا الحديث إلى حديث صحيح وحديث ضعيف قسموه كذلك إلى حديث معموله به وآخر معمول».
وتابع: «من أقوالهم التي وعيناها في الأزهر الشريف، أنه لا يلزم من صحة سند الحديث وجوب العمل به، وعللوا بذلك بأنه قد يصح الحديث ويمنع العمل به مانع وذكروا من الموانع معارضة الحديث لحديث آخر أقوى منه».
واستكمل: «ألم يصرح الإمام مالك وهو أحد كبار أئمة الفقة والحديث عند أهل السنة والجماعة، وهو بصدد تقييم بعض الأحاديث بقوله، وليس عليه العمل، وأن مذهبه كله يقوم على قاعدة عمل أهل المدينة مقدم على الحديث الصحيح، وكذلك الحاكم النيسابوري، وهو من أكابر أئمة الحديث في القرن الرابع الهجري، ألم يعقب على الأحاديث التي وردت في مسألة القبور والبناء عليها والكتابة عليها ووجوب تسويتها، يقول بالحرف هذه الأسانيد صحيح وليس العمل عليها فإن أئمة المسلمين مكتوب على قبورهم، وهو عمل أخذ به الخلف عن السلف، وهكذا نصل لقاعدة ذهبية ركن إليها كثير من أهل النقد، تقول إن ترك العمل بالحديث مدى قرون عدة علة قادحة في الحديث».
وواصل: «تحت ظلال ما ذكره علماء الحديث رواية ودراية في أمر العلاقة بين الحديث الصحيح وبين ووجوب العمل به، تندرج أحاديث كثيرة بعثت من مراقدها في العقود الماضية لتثير الفتنة بين المسلمين أو السخرية من السنة النبوية أو لتسخر من أئمة الحديث وكبار علماءه كبعث حديث الذبابة وحديث الرضاع الكبير وحديث حرمة السلام على اليهودي والنصاري وأحاديث أخرى لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليدين، غير أن التاريخ لا يذكر أبدا أن المسلمين طبقوا حديثا».