إحدى مستفيدات «تنمية المرأة»: حققت أحلامي بعد 25 سنة في صناعة الخوص

كتب: أسماء زايد

إحدى مستفيدات «تنمية المرأة»: حققت أحلامي بعد 25 سنة في صناعة الخوص

إحدى مستفيدات «تنمية المرأة»: حققت أحلامي بعد 25 سنة في صناعة الخوص

«إيدي بإيده نساعد بعض، كلمتين اتفقنا عليهم من زمان أنا وجوزي عشان نعيش وولادنا ميحتاجوش أي حاجة».. بهذه الكلمات بدأت ليلى محمد سعيد، إحدى مستفيدات مشروع تنمية المرأة الريفية، رواية قصة نجاحها من خلال «مشروعات تنمية المراة الريفية».

ورثت صناعة الخوص أبا عن جد

ليلى محمد سعيد، ولدت بإحدى قرى محافظة الفيوم، وورثت صناعة الخوص أبا عن جد، تزوجت في عمر صغير، ولم تكن الحالة المادية ميسورة، لذلك عملت في صناعة الخوص، واتفقت مع زوجها على بناء منزلهما بالتعب والجهد دون طلب العون من شخص.

تقول ليلى بطلة حلقة اليوم، من حلقات سفير التضامن التي تبثها وزارة التضامن يوميا، طوال شهر رمضان، إنّها بدأت العمل بـ«فرشة صغيرة»، حتى سمعت عن مشروعات تنمية المرأة الريفية التي تقدمها وزارة التضامن، لمساعدة السيدات على زيادة دخولهن، فاشتركت بالفعل في المشروع ما ساعدها على زيادة إنتاجها ودخلها، حتى أصبحت تنفذ طلبات وترسلهم لمختلف المحافظات: «الحالة المادية اتحسنت كتير، وولادي نجحوا في تعليمهم وقدروا تعبي».

مشروعات الأسر المنتجة

من جانبها تعمل وزارة التضامن الاجتماعي، على إعداد الأسر وتأهيلها وتدريبها لإكسابها مهارات حرفية ويدوية للعمل على زيادة دخل الأسر، حيث يستفيد من مشروع الأسر المنتجة الأفراد والأسر أو الذين ينطبق عليهم شروط الانتفاع وهم من لديهم القدرة والرغبة والوقت اللازم، وذلك بعد إعدادهم الإعداد المناسب من خلال التدريب المهني، ولا يشترط في ذلك سن معين ويفضل الأسر ذات الدخل المنخفض، وتقديم المستندات وهي عبارة عن صورة من شهادة الميلاد، شهادة صحية تفيد بخلوه من الأمراض المعدية، و3 صور فوتوغرافية حديثة، وصورة من الشهادة الدراسية إن وجدت.


مواضيع متعلقة