عمرو أديب: اللي مش عاوز يتطعم ضد كورونا يقعد في البيت
عمرو أديب: اللي مش عاوز يتطعم ضد كورونا يقعد في البيت
قال الإعلامي عمرو أديب، إن التطعيم ضد فيروس كورونا كان اختيارا، لكنه يصبح إجباريا رويدا رويدا، وذلك بالقانون والمواقف، موضحًا: «التفرقة بدأت بين الحاصلين على اللقاح وغيرهم في عدد من الدول العربية والأوروبية، فمثلا الكويت أعلنت أنها ستصرح لمواطنيها بالسفر شريطة الحصول على اللقاح، ونفس الشيء في المملكة العربية السعودية».
وناشد «أديب»، الدولة المصرية، بأن تحذو حذو السعودية والكويت بجعل الحصول على التطعيم شرطا لأي مواطن يرغب في السفر، مفسرًا ذلك بأن التحور الهندي لفيروس كورونا أصاب مواطني 3 دول محيطة بمصر: «اللي مش عاوز يتطعم ميسافرش، وميشتغلش في حاجة لها علاقة بالناس زي البنك والسوبر ماركت والمطار، يقعد في البيت ويستنى كوفيد 25 في البيت».
وأضاف خلال تقديم برنامجه «الحكاية»، المذاع على منصة «شاهد»، أن أستراليا شهدت فصل 9 موظفين في الجمارك بسبب رفضهم الحصول على اللقاح: «أدام مش هتطعم أقعد في البيت، ورويدا رويدا بدأنا نسمع عن الشهادة الصحية.. جهات كثيرة أصبحت تشترط تلقي التطعيم من أجل العمل فيها، ورويدا رويدا موضوع التطعيم هيبقى زي البطاقة، لو مش متطعم متجيش».
وتابع: «التطعيم لمدة سنة سيكون سنة الحياة، ولن يتم التعامل مع أحد دون الحصول على التطعيم، ودول المفوضية الأوروبية قررت نوع التطعيم الذي يجب أن يحصل عليه أي مواطن لكي يدخل أراضيها.. وصلنا لجواب السيكا زي ما بيقولوا في المزيكا».
ونصح «أديب» المواطنين بالحصول على اللقاح قبل زيادة الطلب عليه: «هذا بلد متاحة فيه اللقاحات ومراكز التطعيم واللقاحات مجانية، وعدد القائمين على هذا الأمر جيد.. إلحقوا اتطعموا والدنيا حلوة وكويسة، قبل ما يجي يوم يكون فيه التهافت على اللقاح سنة الحياة، لأنه يقي من فيروس كورونا، وعندما يصاب الحاصل على التطعيم بالفيروس فإن الأعراض تكون خفيفة، كما أنها تقلل فرص نقل العدوى للشخص المصاب الذي حصل على التطعيم بنسبة 50%».
