«اللغز فين..شعري هيقع».. عمرو أديب يقارن بين كورونا «الصين والهند»

«اللغز فين..شعري هيقع».. عمرو أديب يقارن بين كورونا «الصين والهند»
أجرى الإعلامي عمرو أديب، مقارنة بين الأوضاع الصحية في الصين والهند، فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، حيث رصد مظاهر الاحتشاد والتكدس في الحفلات في الدولة الصينية دون رصد أي إصابات بالفيروس، وبين معاناة الشعب الهندي من عدم توافر أي أسرة داخل المستشفيات مع عدم توافر أنابيب أكسجين، وسط رصد إصابات تقدر بـ400 ألف حالة يوميًا و4 آلاف حالة وفاة، متسائلًا: «اللغز فين».
وقال أديب، خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، الذي يُعرض على منصة «شاهد»، أن هناك مشهدين يلخصان وباء كورونا، «المشهد الأول في الصين هيجنني وهيوقع باقي شعري الكستنائي، أدوني عقلكم وأشرحولي، الصين احتفلت أمس بعيد العمال، واحتشاد أعداد كبيرة جدًا ولم يُصيب أحد بكورونا»، مستعرضًا صورًا من تزاحم الشوارع والاحتفالات والمطاعم والنوادي الليلية وسور الصين العظيم.
وأضاف: «أن هذا التزاحم بالملايين لم يُصاب فيه أحد بكورونا ده فيه دول ثانية لو فتح بس الشباك، الهواء يدخله فيروس كورونا، إيه سر الصين؟ ده كان عندهم في منطقة ووهان التي شهدت ظهور الفيروس مهرجان الفراولة»، وعرض جزء من هذا المهرجان، معلقًا: «قولي والنبي يا مؤمن إيه ده؟ أزاي الكلام ده، الصين علمت إيه، إزاي مش بيجلهم كورونا»، موضحًا أن عدد إصابات الصين منذ ظهور الوباء لا تُساوي ثُلث عدد إصابات يوم واحد في الهند.
وتابع ساخرًا: «والله عقلي شت، علموها ازاي دي، والله وعملوها الرجالة»، موضحًا أن الصين قامت بتطعيم 200 لـ 300 مليون مواطن بلقاح كورونا، وعلى النقيض، نجد أن هناك بلد ليست ببعيدة عن الصين بل من نفس القارة، وهي الهند ترصد 400 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا يوميًا و 4 آلاف حالة وفاة، «إزاي دول كده ودول كده، لا نملك إلا اللقاح والإجراءات الاحترازية، مفيش تالت».
واستعرض، حادثة بشعة في الهند، حيث قام أحد الأشخاص بالذهاب إلى المستشفى بوالدته ومعه أنبوبة الأكسجين الخاصة به، لكن السلطات الهندية قامت بأخذ هذه الإسطوانة من أجل شخصية مهمة: «الراجل قعد يلطم ويقولهم هاتوا الأنبوبة بتاعة أمي، قالوله مفيش أمك، أقعد جنب أمك، لو جه الوباء حط ابنك وأطلع عليه»، موضحًا أن الصين والهند نفس عدد السكان تقريبا، لافتا إلى تقديم مصر مساعدات طبية للهند منها أنابيب أكسجين.