الرئيس الأمريكي عن ليلة مداهمة معقل بن لادن وقتله: لحظة لا تنسى

الرئيس الأمريكي عن ليلة مداهمة معقل بن لادن وقتله: لحظة لا تنسى
- بايدن
- الرئيس الأمريكي
- بن لادن
- زعيم تنظيم القاعدة السابق
- وزير الخارجية الأمريكي
- أنتوني بلينكن
- بلينكن
- عيد الفصح
- المسيحيون الأرثوذكس
- بايدن
- الرئيس الأمريكي
- بن لادن
- زعيم تنظيم القاعدة السابق
- وزير الخارجية الأمريكي
- أنتوني بلينكن
- بلينكن
- عيد الفصح
- المسيحيون الأرثوذكس
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، إن ليلة مداهمة القوات الأمريكية لمعقل زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، قبل 10 سنوات، لحظة لا تنسى، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت فرقة خاصة أمريكية نفذت عملية المداهمة في «أبوت آباد» الباكستانية في عام 2011، واستهدفت المنزل الذي كان «بن لادن» يقطن به رفقة زوجاته الأربع وأبنائه.
وأضاف «بايدن»، في بيان للرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» في الذكرى العاشرة للإغارة على موقع اختباء بن لادن: «أريد أن أتقدم بالشكر الدائم لأفراد الخدمة الذين نفذوا الغارة وموظفي الخدمة العامة في جميع أنحاء البلاد، والحكومة التي جعلت مهمتنا ناجحة قبل عشر سنوات».
ووصف «بايدن»، الذي انضم إلى الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، باراك أوباما بغرفة العمليات لمتابعة الغارة هذه الليلة، بأنها لحظة لن أنساها أبدا.
«بايدن»: أوفينا بوعدنا لجميع الذين فقدوا أحباءهم في 11 سبتمبر
وأوضح بايدن: «تتبعنا بن لادن إلى أبواب الجحيم، ونلنا منه. لقد أوفينا بوعدنا لجميع الذين فقدوا أحباءهم في 11 سبتمبر. إننا لن ننسى أبدا أولئك الذين فقدناهم، والولايات المتحدة لن تتراجع أبدا عن التزامها بمنع هجوم آخر على وطننا».
وزير الخارجية الأمريكي: إدارة بايدن تهدف إلى إغلاق «جوانتنامو»
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن إدارة بايدن، تهدف إلى إغلاق «معتقل جوانتنامو».
وقال بلينكن، خلال مقابلة مع قناة «سي بي أس» الأمريكية، أمس الأحد: «نعتقد أنه يجب أن يكون مغلقا. وهذا بلا شك يمثل هدفا لنا سنركز عليه خلال أشهر قريبة».
وفتحت الولايات المتحدة المعتقل في قاعدتها المستأجرة منذ 1903 بمضيق جوانتنامو في أراضي كوبا في شهر يناير 2002 خلال فترة رئاسة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وكانت الدفعة الأولى من المعقلين في هذه المنشأة تضم 20 شخصا تم احتجازهم في أفغانستان على أثر اتهامهم بالمشاركة في العمليات القتالية في صفوف حركة «طالبان».
وفي 21 يناير 2009، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أمرا بإغلاق المعتقل، على خلفية فضائح متعددة كشفت عن ممارسة الولايات المتحدة عمليات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان بحق المعتقلين بشكل واسع النطاق، إلا أن «الكونجرس» عارض هذا الإجراء لتبقى هذه المنشأة عاملة حتى اليوم.
وفي سياق آخر، وجه بايدن، وزوجته، جيل بايدن، التهنئة إلى كل المسيحيين الأرثوذكس في العالم بمناسبة احتفالهم بعيد الفصح، أمس الأحد.
وقال بايدن، في رسالة: «نحن مع جيل نوجه أطيب تمنياتنا لكل أصدقائنا المسيحيين الأرثوذكس في مجتمعنا الذين يحتفلون بعيد الفصح. نتمنى عيد فصح مباركا لجميع المسيحيين الأرثوذكس في جميع أنحاء العالم الذين يحتفلون بقيامة المسيح وانتصار النور على الظلام».
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن المسيحيين الأرثوذكس في كل أنحاء العالم يحتفلون بمعجزة القيامة ويؤكدون التزامهم بالمبادئ الروحية والخدمة لصالح كل المحتاجين.
الرئيس الأمريكي: واشنطن ستواصل العمل على حماية حرية الدين سواء في الداخل وكل أنحاء العالم
وأعرب بايدن وزوجته عن تضامنهما مع كل أعضاء المجتمع الأرثوذوكسي الذين تعرضوا لاضطهادات بسبب ديانتهم وهؤلاء الذين لا يزالون يواجهون التهديدات والضغوط.
وقال بايدن :«يجب ألا يتعرض أحد للقمع بسبب انتمائه الديني وعقيدته وعاداته الولايات المتحدة ستواصل العمل على حماية حرية الدين سواء في الداخل وكل أنحاء العالم».