محمد رشدي.. نجم المواويل ومجدد الأغنية الشعبية

كتب: شريف سليمان

محمد رشدي.. نجم المواويل ومجدد الأغنية الشعبية

محمد رشدي.. نجم المواويل ومجدد الأغنية الشعبية

في مثل هذا اليوم منذ 16 عامًا رحل نجم المواويل محمد رشدي الذي أعاد للأغنية الشعبية بيرقها وجعلها تنافس أغاني نجوم العصر الذهبي، ويعتبر المطرب الشعبي الراحل ابن مدينة دسوق من محافظة كفر الشيخ وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية وكان أول ظهور له في جلسات الإنشاد بالمولد، وسمعته أم كلثوم وأثنت على صوته وطالبت ذويه بإرساله إلى القاهرة لدراسة الموسيقى وهو ما تحقق، حيث جاء إلى القاهرة والتحق بمعهد فؤاد الموسيقي.

جاء ذلك وفق ما عرضه ةبرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «محمد رشدي.. نجم المواويل ومجدد الأغنية الشعبية»،

وكانت أول أغانيه في الإذاعة «قولوا لمأذون البلد» التي لحنها بنفسه ونجحت الأغنية نجاحًا كبيرًا فطلبها منه المستمعون والجمهور لمدة 10 سنوات متتالية، وكوّن رشدي مع بليغ حمدي والشاعر عبدالرحمن الأبنودي ثلاثيًا فنيًا عظيمًا وكان هذا سببا لبداية انتشار الأغنية الشعبية وحققوا نجاحًا أجبر العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ على تغيير جلده وخوض تجربة الغناء الشعبي.

وغنى محمد رشدي في الإذاعة ملحمة أدهم الشرقاوي ونجحت بشكل كبير، ومن أشهر أغانيه «طاير يا هوا، ومتى أشوفك»، وكانت آخر أغانيه بعنوان «دامت لمين»، قبل أن يصاب بالتهاب رئوي كما أنه كان يعاني من مرض الفشل الكلوي ليرحل عن عالمنا في 2 مايو عام 2005 وتسقط معه ورقة ذهبية من زمن الفن الجميل.


مواضيع متعلقة