إعلان عن كحك العيد يثير انتقادات الجمهور في رمضان: «مقزز»

11:42 ص | الأحد 02 مايو 2021

موجة من الانتقادات طالت أحد إعلانات كحك العيد، والتي أطلقها محل شهير خاص بالحلويات خلال اليومين الماضيين عبر القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما ظهر الـ«موديلز» المشاركين في الإعلان المنشور وهم يتناولون الكحك بطريقة بدت غريبة للجمهور.

تفاصيل إعلان كحك العيد

وظهر المشاركون بإعلان كحك العيد الجديد، من رجال وأطفال ونساء وهم يأكلون منتجات المحل الشهير ويصرون على الحديث وأفواههم ممتلئة بالطعام، وتتطاير بقايا الكحك من أفواههم، سواء وقت الاستحمام أو الحلاقة أو التواجد بمكان العمل.

وبعد ساعات من نشر الإعلان عبر صفحة المحل الشهير بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، توالت التعليقات من بينها ما كتبه حساب يحمل اسم «دينا أيمن»، إذ قالت: «أنتوا غير موفقين في الإعلان الأخير بجد فعلا الموضوع مقرف حاولوا تراجعوه لأن انتوا اسم كبير وعيب يتعمل إعلان زي ده».

تعليقات الجمهور على إعلان كحك العيد

ومن بين تعليقات الجمهور على صفحة المحل، ما دونه حساب يحمل اسم «نهال أحمد»: «الإعلان ده بشع بجد منظرهم والكحك طالع من بوقهم مقرف وبشع»، فيما دون حساب ياسمين سعيد: «على فكره ده اكتر إعلان بكرهو ومُقرف جدا.. ياريت تلغو لأن كل الناس قرفانه منه».

وكتبت شيماء عباس عبر حسابها بـ«فيسبوك»: «الإعلان في كمية تفتفة تقرف يعني دعاية ولا اية مش فاهمة»، كما تساءلت أسماء محمد: «مين اللي اقترح عليكم فكره الإعلان».

وبخلاف التعليقات المنتقدة للإعلان الشهير، خرجت بعض الكلمات الساخرة بشأن كحك العيد من قبل الطلاب في ظل انتهاء امتحانات صفوف النقل واقتراب امتحانات الصفوف النهائية؛ إذ دون حساب إبراهيم سيف: «لا أنا هجيب كحك من بتاع التربية والتعليم».

تعليق أستاذ إعلان ودعاية

من جانبه، قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن إعلانات الطعام يجب أن تراعي فيها حساسية عملية تناول الطعام لدى الجمهور المستهدف، واصفا الإعلان الخاص بكحك العيد بشيء من الغرابة نظرا لاستمرار إصدار الأصوات بمدة تجاوزت نصف الإعلان فضلا عن عدم فهم ما يردد.

وتابع أستاذ الإعلان بكلية الأعلام جامعة القاهرة، لـ«الوطن»، أن إعلانات الكحك ذات طبيعة خاصة، نظرا لأنها محدودة المدة الزمنية فضلا عن حساسية المنتج مع طبيعة المرأة المصرية، التي تهتم في الأساس بنوع السمن ونوعية الدقيق والشكل المقدم والإضافات الخاصة به، مشير إلى أن محل الحلويات كان أمامه أكثر من طريقة مباشرة تحقق الهدف المرجو عن طريق الاعتماد على الاستمالات العقلية المرتبطة بالجمهور المستهدف.