تفاصيل إصابة جميلة بوحيرد بكورونا.. والمناضلة: سأتحسن بإذن الله

تفاصيل إصابة جميلة بوحيرد بكورونا.. والمناضلة: سأتحسن بإذن الله
- جميلة بوحيرد
- إصابة جميلة بوحيرد بكورونا
- الجزائر
- المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد
- جميلة بوحيرد
- إصابة جميلة بوحيرد بكورونا
- الجزائر
- المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد
نقلت المناضلة الجزائرية الكبيرة جميلة بوحيرد منذ نحو أسبوع إلى المستشفى الجامعي بالجزائر مستشفى مصطفى باشا، بعد أن أصيبت بفيروس كورونا المستجد، لكنها طمأنت الجميع بشأن حالتها الصحية في وقت ينشغل العالم العربي بمعرفة آخر تطوات الحالة الصحية للمناضلة جميلة بوحيرد بعد إصابتها بكورونا.
جميلة بوحيرد: سأتحسن بإذن الله سلامي لكل الشعب العربي
وأجرت قناة سكاي نيوز عربية، اتصالا هاتفيا مع المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، قالت فيه: سأتحسن بإذن الله، سلامي لكل الشعب الجزائري والعربي وكل من يسأل عني.
وأضافت بوحيرد، البالغة من العمر 85 عاما، وعلامات الإرهاق ظاهرة على صوتها: شكرا للطاقم الصحي في المستشفى، لقد اهتموا بي كثيرا، أطباء الجزائر لديهم كفاءة وأنا أثق بهم.
توقعات بمغادرتها المستشفى الأحد أو الإثنين
ويأمل المقربون من بوحيرد أن تغادر المستشفى الأحد أو الإثنين، مع استمرار تحسن حالتها الصحية التي تبدو إلى حد الآن مستقرة.
وتعتبر بوحيرد واحدة من أشهر المناضلات في تاريخ الجزائر، حيث تحمل لقب أيقونة الثورة التحريرية الجزائرية التي ألهمت قصتها عشرات الشعراء الذين كتبوا عن حياتها حوالي مئة قصيدة، وعلى رأسهم الراحل نزار قباني، وصلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب.
جميلة بوحيرد: محطات رائدة للمناضلة العربية الشهيرة
والتحقت بوحيرد بالعمل النضالي في سن مبكرة وذلك بعد عام من اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، وكانت ضمن خلايا زرع القنابل التي كانت تستهدف الاحتلال الفرنسي.
وألقي القبض عليها عام 1957، وتعرضت للتعذيب على يد القوات الفرنسية، وحكم عليها بالإعدام، ولكن فرنسا لم تنفذ الحكم بسبب الضغط الدولي، ليتم تعديل الحكم من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، ولم يطلق سراحها إلا بعد استقلال الجزائر عام 1962.
ولا تزل جميلة بوحيرد رمز وطني عربي حقيقي يجتذب الجميع، كما أنه لها شهرة عالمية كبيرة.