جميلة بوحيرد تقود مظاهرات الجزائر رفضا لخطة السلام الأمريكية

كتب: (وكالات)

جميلة بوحيرد تقود مظاهرات الجزائر رفضا لخطة السلام الأمريكية

جميلة بوحيرد تقود مظاهرات الجزائر رفضا لخطة السلام الأمريكية

شهدت شوارع وساحات عدة مدن جزائرية، اليوم الجمعة، مظاهرات رافضة لخطة السلام الأمريكية التي كشف عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء الماضي.

وشاركت أيقونة الثورة التحريرية الجزائرية، جميلة بوحيرد، في مسيرة العاصمة، وظهرت وسط متظاهرين وهي ترتدي كوفية فلسطينية، تعبيرا عن دعمها للقضية.

وحمل متظاهرون أيضا علم فلسطين، ولافتات رافضة لخطة السلام الأمريكية، عليها عبارات "فلسطين خط أحمر"، و"الحراك الجزائري متضامن مع القضية الفلسطينية ويندد بالتطبيع مع إسرائيل".

ومن بين اللافتات التي رفعها المتظاهرون أيضا "القدس قدسنا وفلسطين قضيتنا"، و"فلسطين أمانة إسلامية في أعناقنا"، و"فلسطين وديعة عمر في ذمتنا"، و"تحيا فلسطين.. الخزي والعار للخونة".

آلاف التونسيين يشاركون في وقفتين احتجاجيتين رفضا لخطة السلام   

وفي تونس المجاورة، شارك آلاف التونسيين في وقفتين احتجاجيتين في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية، نظم الأولى الاتحاد العام التونسي للطلبة، بشراكة مع اتحاد طلاب المغرب العربي، ومشاركة كوادر سفارة فلسطين واتحاد طلبة فلسطين فرع تونس، رافعين علم فلسطين ولافتات منددة بخطة السلام الأمريكية، والثانية أقامها التيار الشعبي التونسي بالشراكة مع منظمة مناهضة الإمبريالية والصهيونية وجمعية مقاطعة البضائع الأمريكية.

وقال الأمين العام لاتحاد طلبة تونس، إن شعب فلسطين ليس وحيدا في إسقاط الخطة، وإن الإسرائيليين خرقوا كل الأعراف والقوانين والشرائع الدولية، فيما تحدث أعضاء في مجلس النواب التونسي، مؤكدين أن الخريطة التي قدمها "ترامب" للخطة والتي تجزء أرض فلسطين ستسقط.

واقتصرت خطبة الجمعة في مساجد تونس للحديث عن الخطة المرفوضة عربيا وإسلاميا، حيث خصص الأئمة خطبهم للحديث حول مخاطر خطة السلام الأمريكية، أما الأحزاب السياسية والنقابات وممثلي منظمات المجتمع المدني التونسية فأصدرت بدورها بيانات أعلنت خلالها رفضها لـ"خطة العار"، ومساندتها القوية لشعب فلسطين وقضيته.

بدوره، أكد عميد المحامين التونسيين، إبراهيم بودربالة، ثبات موقف القضاة والمحامين في تونس، من قضية فلسطين، وتأييدهم الثابت لها حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

ومساء الثلاثاء الماضي، كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، النقاب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، التي تنص على أن "القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل"، ودعت "خطة ترامب" إلى تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لدولة فلسطينية في المستقبل، وإنشاء "صندوق تعويضات سخية".

وتضمنت الخطة "ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية"، ولقيت الخطة تأييدا إسرائيليا، حيث قال "نتنياهو"، إنها "اختراق تاريخي"، فيما وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"الهراء"، وتعهد بمقاومتها.


مواضيع متعلقة