عشرات الآلاف يتظاهرون في الأردن ضد خطة السلام الأمريكية

عشرات الآلاف يتظاهرون في الأردن ضد خطة السلام الأمريكية
- خطة السلام الأمريكية
- القضية الفلسطينية
- ترامب
- الأردن
- مظاهرات
- البيت الأبيض
- خطة السلام الأمريكية
- القضية الفلسطينية
- ترامب
- الأردن
- مظاهرات
- البيت الأبيض
تظاهر عشرات آلاف الأردنيين في عدة محافظات تنديدا بخطة السلام الأمريكية، ورفضا لها، وتضامنا مع شعبنا الفلسطيني، وطالب المشاركون في الوقفات بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وإلغاء معاهدة وادي عربة، مؤكدين وقوف الأردنيين قيادة وشعبا ضد هذه "الصفقة".
وفي وقفة أمام بلدية جرش، ندد أهالي المحافظة بإعلان الخطة، وطالبوا بالرد عليها من خلال خطوات على أرض الواقع. وفي الزرقاء، شارك أهالي المدينة في وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن الخطاب.
وفي الكرك، طالب المشاركون في وقفة احتجاجية أمام مسجد المرج الكبير بطرد السفير الإسرائيلي، وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال بشكل كامل، كما نظم موظفو بلدية إربد الكبرى وقفة احتجاجية على إعلان الخطة، وتأكيداً على وقوف الأردنيين بمختلف فئاتهم خلف مواقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وتأكيداً على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، ورفضاً لأي خيار لا يضمن حل الدولتين في فلسطين المحتلة.
وقالت القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني في بيان، إن خطة السلام الأمريكية، ما هي إلا "رؤية وترجمة للأحلام الصهيونية والمشاريع التصفوية منذ وعد بلفور"، داعيا لموقف فلسطيني وعربي موحد يرفض "الصفقة"، ويؤكد على الثوابت الوطنية الفلسطينية.
ودعت القيادة العليا، الجامعة العربية لتفعيل قرارات مقاطعة دولة الاحتلال، ورفض التطبيع معها، مناشدة المجتمع الدولي الحر الرافض لسياسه الاستكبار الأمريكي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره على أرضه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت القيادة، مركزية القضية الفلسطينية، وطالب بحراك شعبي عربي انتصاراً لقضية فلسطين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أن أي حل يهضم حقوق الشعب الفلسطيني، لن يكون قابلاً للحياة، ولن يسهم إلا في إدامة الاضطراب والتوتر في المنطقة، مشددا على ثوابت الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، وأن "الأردن سيبقى داعماً ومسانداً للأشقاء الفلسطينيين، حتى ينالوا حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن قيام دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
ودعا الملتقى الوطني للأحزاب القومية واليسارية في الأردن لوقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في عمان، ضد خطة السلام الأمريكية، غدا الجمعة، كما دعت لجان عشائر الحي الشرقي بمحافظة مادبا إلى وقفة احتجاجية، وتأييداً لمواقف الملك عبدالله الثاني في مواجهة الخطة، بعد صلاة ظهر غد الجمعة.
ومساء أمس الأول الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، النقاب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، التي تنص على أن "القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل"، ودعت "خطة ترامب" إلى تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لدولة فلسطينية في المستقبل، وإنشاء "صندوق تعويضات سخية".
وتضمنت الخطة "ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية"، ولقيت الخطة تأييدا إسرائيليا، حيث قال "نتنياهو"، إنها "اختراق تاريخي"، فيما وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"الهراء"، وتعهد بمقاومتها، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.