رمضان يضرب موسم تجار الفسيخ والرنجة بشم النسيم: «نعوضها في العيد»

12:47 م | السبت 01 مايو 2021

لأول مرة هذا العام، تشهد محلات بيع الفسيخ والرنجة، خسائر كبيرة في المبيعات بسبب ضعف الإقبال من المواطنين، نظراً لتزامن عيد «شم النسيم» مع شهر رمضان الكريم، وهو ما يضع التجار في موقف لا يحسد عليه.

يعد «شم النسيم» موسماً للتجار لتحقيق الربح المعقول، إلا أنّ هذا العام جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث يأتي الاحتفال بـ«شم النسيم» خلال شهر رمضان الكريم، الأمر الذي تسبب في خسائر فادحة لتجار الأسماك، الذين بدأوا في البحث عن طرق إنعاش تجارتهم والتغلب على الخسارة.

وقال عبدالكريم أحمد الشهير بـ «عبده الفسخاني» في محافظة الإسكندرية، إنّه واجه خسارة كبيرة هذا العام بسبب تزامن «شم النسيم» مع أيام الصيام، فقد ضعفت أعداد الإقبال بين المواطنين لهذا العام، بعكس مشهد الزحام الذي اعتاد عليه خلال هذه الأيام من موسم الربيع: «خسارة كبيرة اليومين دول ونأمل أني أعوضها في عيد الفطر بقى الناس كتير جدا بتاكل رنجة وفسيخ طول الـ 3 أيام».

ورغم الخسارة الكبيرة التي تعرض لها «عبده» لكن حرص على الاستفادة قدر الإمكان من الموسم، من خلال تقديم عروض تخفيض على البيع حيث بلغ سعر الرنجة أو السردين 40 جنيهاً.

نفس الخسارة تعرض لها أحمد عبدالمقصود صاحب محل فسيخ بالإسكندرية، وقال إن نسبة مبيعات الفسيخ والرنجة تراجعت بشكل كبير خلال موسم شم النسيم هذا العام بسبب الصيام، فالغالبية لا يأكلون الفسيخ ليلاً لأنه يحتاج لشرب كميات كبيرة من الماء.

ويحاول «أحمد» تعويض الخسارة من خلال: «بس بنحاول نعوض الخسارة دي ونعمل ساندويتشات رنجة ملح خفيف بالطحينة كده وسعرها 15 جنيه للزباين عشان نحقق أي مكسب في اليومين دول لكن برضه الإقبال عليها ضعيف، وكل ده مقدره عشان الناس صايمة ومش أي حد هيقدر ياكل يعني هما زبونين ولا تلاتة اللي بيجازفوا وبيشتروا الرنجة وياكلوها».