المخرج أحمد صالح: «ضل راجل» مباراة فنية وليست تنافسية

كتب: أبانوب رجائي

المخرج أحمد صالح: «ضل راجل» مباراة فنية وليست تنافسية

المخرج أحمد صالح: «ضل راجل» مباراة فنية وليست تنافسية

يُجدد المخرج أحمد صالح تعاونه مع الفنان ياسر جلال، من خلال مسلسل «ضل راجل»، الذى يُشارك به فى الماراثون الدرامى لشهر رمضان الجارى، إذ سبق وتعاونا معاً فى مسلسل «لحظات حرجة» عام 2010، قائلاً: «تربطنى به علاقة صداقة قوية، مُمتدة منذ سنواتٍ طوال، كما أنه يسعى دوماً لتحقيق نجاحات متتالية باعتباره نجماً كبيراً».

وقال «صالح» لـ«الوطن»، إنّ «ضل راجل» يضم 3 أجيال فنية مختلفة، بداية من جيل إنعام سالوسة وأحمد حلاوة، والثانى مُتمثل فى ياسر جلال ونرمين الفقى ونور اللبنانية، والثالث والذى يكمن فى الشباب وهم: رنا رئيس ومحمد يسرى، واصفاً حالة التنوع بـ«سيمفونية».

وأكد أنّه لم يواجه أى صعوبات خلال التعامل مع أجيالٍ فنية مختلفة، إذ يأتى ذلك لعنصر الخبرة التى كوّنها على مدار 30 عاماً، موضحاً أنّ: «الفنانين يتعاملون بشكلٍ احترافى، ويلتزمون بمواعيد التصوير وبالتوجيهات أمام الكاميرا، إذ هناك حرصٌ من فريق العمل، بشأن خروج المسلسل على مستوى عالٍ من الاحترافية».

وأوضح أن ياسر جلال يبذل جهوداً ضخمة خلال التصوير، ويخلق روحاً جيدة بين الممثلين، إذ إن طاقة الحب تُولد مباراة إبداعية وليست تنافسية بين الأطراف كافة، وتجعل الجميع كأنه يقدم مقطوعة موسيقية، واصفاً دوره فى «ضل راجل»، بقوله: «من أبدع الأدوار التى قدّمها، من حيث الرقة والعذوبة». وأشار المخرج أحمد صالح إلى تخوّف نرمين الفقى، المُسبق، بسبب الظهور المُختلف، حيث تُجسد دور زوجة ياسر جلال، القعيدة وهو مفعم بمشاعر كبيرة، قائلاً: «لو مضفتش للمُمثلين حاجة، بعتبر نفسى مجتش»، مؤكداً أنّ «فريق العمل كان يبكى بعد مشاهد نرمين الفقى، كونها تُمثل مشاعر أم حقيقية».

وأشاد بموهبة رنا رئيس، رغم صغر سنها، واصفاً إياها بـ«المُحترفة»، كونها استطاعت تجاوز ظروف وفاة جدها ووالدها فى يومٍ واحد، قائلاً: «التزمت بالتصوير، وكانت محترفة للغاية، وفصلت تماماً بين التمثيل وتلك الظروف القاسية، إذ تجاوزت آلامها وأحزانها، ويجب أن يتم الإشادة بها على ذلك، فلا يفعل ذلك سوى الفنانين الموهوبين والكبار».

ووصف أداء المُمثل الشاب محمد يسرى، بـ«السهل المُمتنع»، قائلاً إنّ: «محمد يمتلك موهبة فنية كبيرة، وهذا ليس غريباً، فهو ينتمى إلى عائلة فنية، فوالده الراحل إبراهيم يسرى، ودوره يوجد به الكثير من التحولات والتغييرات، وسيظهر فى الحلقات المُقبلة بمفاجآت كبيرة».

ورد أحمد صالح على تعليقات الجمهور بأن هناك ربطاً بين «ضل راجل» و«ظل الرئيس»، لا سيما بين مشاهد ياسر جلال ومحمود عبدالمغنى، مؤكداً أنّ هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، إذ إنّ «الدور مختلف تماماً وصعب المقارنة، وهناك كيمياء كبيرة، ليس بين ياسر جلال ومحمود عبدالمغنى فحسب، ولكن بين باقى فريق العمل أيضاً».


مواضيع متعلقة