بورسعيد تنعي «القمص صموئيل»: لحق بزميله «مينا» في يوم واحد بكورونا

بورسعيد تنعي «القمص صموئيل»: لحق بزميله «مينا» في يوم واحد بكورونا
- فيروس كورونا
- بورسعيد
- مطرانية بورسعيد
- وفاة قمص
- إيبارشية بورسعيد
- الأقباط الأرثوذكس
- فيروس كورونا
- بورسعيد
- مطرانية بورسعيد
- وفاة قمص
- إيبارشية بورسعيد
- الأقباط الأرثوذكس
نعت إيبارشية بورسعيد، قبل قليل، «القمص صموئيل زكي»، الذي توفى اليوم الخميس، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، ليلحق بزميله «القمص مينا عبد الله إبراهيم»، الذي لفظ أنفاسه في وقت سابق اليوم أيضاً، بعد نحو أسبوعين من وفاة كاهن عام الأنشطة في إيبارشية بورسعيد، نتيجة إصابته بالفيروس المستجد.
وتداولت صفحات عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» التعزية فى «القمص صموئيل»، خاصةً وأنه كان معروفاً بعلاقاته الواسعة ومشاركاته الاجتماعية في مختلف المناسبات، وأعربوا عن حزنهم معتبرين أن «كورونا يخطف الطيبين، ويهاجم أهالى بورسعيد والعالم بقسوة».
وذكر مقربون من الكاهن الراحل، أنه أصيب بفيروس كورونا بعد مخالطته بأحد أفراد الكنيسة في بورسعيد، كان مصاباً بالفيروس المستجد، حيث تدهورت حالته الصحية سريعاً، حتى لفظ أنفاسه اليوم الخميس.
ونعت الصفحة الرسمية لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، في وقت سابق، «القمص مينا عبد لله»، الذي توفى اليوم متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وجاء في بيان للمطرانية: «جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ».
كما تضمن البيان «يتقدم الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، بالأصالة عن نفسه، وباسم الآباء الكهنة والشمامسة والخدام والمكرسات، بخالص التعزية لأسرة المنتقل، راجياً من الله نياحاً لروحه الطاهرة في أحضان أبائنا القديسين».
وأشارت الصفحة الرسمية لمطرانية بورسعيد أن «القس مينا عبد الله» من مواليد عام 1950، حاصل على بكالوريوس الحقوق، والكلية الإكليريكية، ودبلوم معهد الدراسات القبطية، ودبلوم معهد الرعاية والتربية، وتوفى عن عمر يناهز 71 سنة.
وقبل نحو أسبوعين، نعت إيبارشية بورسعيد «القمص صليب حكيم»، كاهن عام الأنشطة، الذي توفى إثر إصابته بفيروس كورونا، وخضوعه للعلاج بمستشفى «العذراء»، في منطقة الجولف بالقاهرة، وخروجه قبل يومين من انتهاء فترة النقاهة.
وذكر المقربون من الكاهن الراحل أنه كان حريصاً على اتخاد الإجراءات الاحترازية، ورفض التجمعات الكنسية والتعازي والأفراح في الكنائس، لمنع الإصابة بفيروس كورونا، وأنه أصيب بعد مخالطته أحد أفراد الكنيسة كان مصاباً بكورونا.