وفاة ثان قمص بمطرانية بورسعيد خلال شهر بفيروس كورونا

كتب: هبة صبيح

وفاة ثان قمص بمطرانية بورسعيد خلال شهر بفيروس كورونا

وفاة ثان قمص بمطرانية بورسعيد خلال شهر بفيروس كورونا

توفي القمص مينا عبدالله إبراهيم، اليومن إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليلحق بكاهن عام الأنشطة بإيبارشية بورسعيد، الذي توفي منذ أسبوعين بالفيروس.

وذكر المقربون من القمص، أنه أصيب بالفيروس بعد مخالطته بأحد أفراد الكنيسة ببورسعيد وكان مصابا بكورونا.

ونعت الصفحة الرسمية لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد الفقيد في بيان لها، تضمن التالي:

«جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ ( 2تي 4 : 7، 8)، انتقـــل على رجـــاء القيامـــة القمص مينا عبدلله وتقدم نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد بالأصالة عن نفسه وبأسم الاباء الكهنة والشمامسة والخدام والمكرسات بخالص التعزية لأسرة المنتقل ، راجيا من الله نياحا لروحه الطاهرة فى أحضان أبائنا القديسين

كما تتقدم أسرة الصفحة بخالص التعازى ، طالبين تعزيات السماء لكل افراد الاسرة المباركة ولكل أولاده ولكل محبيه».

وأوضحت المطرانية، أن القس مينا حاصل على بكالوريوس الحقوق والكلية الإكليريكية ودبلوم معهد الدراسات القبطية ودبلوم معهد الرعاية والتربية وهو من مواليد 1950 وسيم كاهن عام 1984 ورسم قمص عام 2000، وتوفي عن عمر يناهز 71 سنة.

يذكر أن القمص صليب حكيم كاهن عام الأنشطة بإيبارشية بورسعيد، قد توفى خلال الشهر الحالى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وخضوعه للعلاج في مستشفى العذراء بمنطقة الجولف بالقاهرة، وخروجه قبل يومين من انتهاء فترة النقاهة.

وذكر المقربون من الكاهن الراحل، أنه كان حريصا على اتخاد الإجراءات الاحترازية ورفض التجمعات الكنسية والتعازي والأفراح في الكنائس لمنع الإصابة بفيروس كورونا، وأنه أصيب بعد مخالطته بأحد أفراد الكنيسة ببورسعيد وكان مصابا بكورونا.

وأعلنت كاتدرائية الأرثوذوكس ببورسعيد، في بيان لها عبر الصفحة انتقال على رجاء القيامة القمص صليب حكيم كاهن عام الأنشطة بإيبارشية بورسعيد، عن عمر يناهز 76 عاما، وسيم كاهنا في 1 مارس 1998، سافر إلى السماء بعد حياة حافلة بالخدمة والبذل تناهز الـ23 سنة، خادما يبذل في خدمة المذبح وخدمة الأنشطة الكنسية وبيوت المؤتمرات.

كما أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تعافي كل من الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وخروجهما من مستشفيات العزل والعودة إلى مقار مطرانياتهما.

وقالت مطرانية بورسعيد، في بيان لها: «نشكر الله علي نعمته الفائقة بتعافي وسلامة مطراننا المحبوب الأنبا تادرس»، حيث طمأن المطران، محبيه والشعب قائلا: «نشكر الله.. أنا بخير الحمد لله وحالتي الصحية في تحسن كبير، ربنا يطمنا عليكم ويسمعنا عنكم كل خير».

ومطران بورسعيد، من مواليد 1941، وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس، وترهبن في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وجرى تجليسه على إيبارشية بورسعيد في 197.


مواضيع متعلقة