آخر أخبار كورونا في الهند.. 30 صورة تجسد المعاناة وجحيم حرق الجثث

كتب: سيد خميس

آخر أخبار كورونا في الهند.. 30 صورة تجسد المعاناة وجحيم حرق الجثث

آخر أخبار كورونا في الهند.. 30 صورة تجسد المعاناة وجحيم حرق الجثث

سجلت آخر أخبار كورونا في الهند، رقما قياسيا عالميا جديدا في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا اليوم الخميس، مما يزيد الضغط على المستشفيات ونشر وباء فيروس كورونا في الهند مشاهد مأساوية للمستشفيات المكتظة بالمرضى وعدم وجود أسرة أو أجهزة تنفس، كما أجبر تراكم الجثث بفعل فيروس كورونا على انتشار المحارق في كل آرجاء الهند خاصة العاصمة نيو دلهي.

ووثقت الكاميرات المشاهد المؤلمة في الهند وانتشار حالات الوفاة بالسلالة الهندية الجديدة، والتفشي السريع لفيروس كورونا في الهند، والمحارق المنتشرة للتخلص من الجثث المتراكمة وكأن الهند أصبحت «جحي» بسبب كثرة محارق الجثث، بحسب آخر أخبار كورونا في الهند.

كما تجسد الصور حالة الرعب المنتشرة في الهند مع نقص في الإمدادات والأدوات الطبية وخاصة الأوكسجين، وترصد «الوطن» في 30 صورة معاناة الهند من فيروس كورونا و«جحيم» حرق الجثث.

آخر أخبار كورونا في الهند: 379 ألفا و257 إصابة جديدة

ومع تسجيل 379 ألفا و257 إصابة جديدة، أعلنت الهند حتى الآن عن أكثر من 18.3 مليون حالة، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات بالفيروس، وفقًا لـ آخر أخبار كورونا في الهند.

كما أعلنت وزارة الصحة الهندية، 3645 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الوفيات في الهند إلى 204 آلاف و832 حالة، وفقًا لوزارة الصحة الهندية. ويقول خبراء لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أنهم يتوقعون أن كلا الرقمين أقل من الواقع، لكن الفارق بينهما لم يتضح بعد.

وسجلت الهند رقماً قياسيًا عالميًا للحالات الجديدة اليومية على مدار 7 أيام الماضية، بمتوسط مستمر لمدة 7 أيام يقارب 350 ألف حالة إصابة، وتضاعفت الوفيات اليومية ثلاث مرات تقريبًا في الأسابيع الثلاثة الماضية، مما يعكس شدة الزيادة الأخيرة. ويتعرض النظام الصحي المترنح بالفعل في البلاد لضغوط هائلة، ما دفع العديد من الحلفاء إلى إرسال المساعدة.

مشاهد مؤلمة

كانت الهند، التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، تعتقد أن الأسوأ قد انتهى عندما تراجع عدد الحالات في سبتمبر، لكن التجمعات العامة الجماهيرية، مثل التجمعات السياسية والأحداث الدينية التي سُمح لها بالاستمرار، والمواقف المتراخية بشأن المخاطر التي يغذيها الزعماء الذين يروجون للانتصار على الفيروس، أدت إلى ما أصبح الآن أزمة إنسانية كبرى، كما يقول خبراء الصحة، كما قادت المتحورات الجديدة من فيروس كورونا الطفرة جزئيًا.

وواجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه «بهاراتيا جاناتا»، انتقادات خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب تنظيم تجمعات انتخابية ضخمة في ولاية هندية، والتي يشير خبراء الصحة إلى أنها ربما كانت السبب وراء الطفرة في الإصابات هناك أيضًا. كما شاركت أحزاب سياسية أخرى في التجمعات الانتخابية.

وسجلت ولاية البنغال الغربية، التي تشهد انتخابات في الهند، أكثر من 17 ألف حالة في الـ24 ساعة الماضية، وهو أعلى ارتفاع منذ بدء الوباء.

اعتبارًا من أمس، سُمح لجميع الهنود الذين يبلغون من العمر 18 عامًا فما فوق بالتسجيل في تطبيق حكومي للحصول على التطعيمات، لكن وسائل التواصل الاجتماعي امتلأت بالشكاوى من تعطل التطبيق بسبب الاستخدام الكثيف، وبمجرد عودة التطبيق للعمل مرة أخرى، لم تكن هناك مواعيد متاحة.

ومن المفترض أن تبدأ التطعيمات يوم السبت المقبل، لكن الهند، أحد أكبر منتجي اللقاحات في العالم، ليس لديها حتى الآن جرعات كافية للجميع، وحتى الجهود المستمرة لتطعيم الأشخاص فوق سن 45 عامًا متعثرة، وأعلنت ولاية ماهاراشترا بالفعل أنها لن تكون قادرة على البدء في التطعيم يوم السبت.

منذ يناير الماضي، تلقى ما يقرب من 10% فقط من الأشخاص حقنة واحدة من لقاح كورونا، لكن حوالي 1.5% فقط تلقوا الجرعتين المقررتين.

 

وأرسلت الولايات المتحدة وبريطانيا شحنة من الإمدادات الطبية. بينما وعدت دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا وروسيا وأيرلندا وأستراليا بتقديم المساعدة.


مواضيع متعلقة