أبرزها لـ سيد قطب.. دراما رمضان 2021 تشن حربا على 4 كتب للمتطرفين

كتب: نعيم أمين

أبرزها لـ سيد قطب.. دراما رمضان 2021 تشن حربا على 4 كتب للمتطرفين

أبرزها لـ سيد قطب.. دراما رمضان 2021 تشن حربا على 4 كتب للمتطرفين

شنت دراما رمضان 2021، حربا قوية على أفكار وكتب يستخدمها المتطرفون والإرهابيون في غسل أدمغة المنضمين الجدد إليهم، كما كشفت مسلسلات هذا العام الطرق والأساليب التي يستخدمونها لتجنيد العناصر الجديدة.

الرد على كتب سيد قطب

وخلال حلقات مسلسلي الاختيار 2.. رجال الظل، والقاهرة كابول، ورد اسم 4 كتب يستخدمها المتطرفون، وأحدها يعتبرًا دستورًا لهم، وهي: «الملل والنحل» لأبي الفتح الشهرستاني، و«دعاة لا قضاة» لمرشد جماعة الإخوان الإرهابية حسن الهضيبي، و«معالم في الطريق» لسيد قطب، و«في ظلال القرآن» للأخير أيضا.

على لسان الشهيد محمد مبروك، في إحدى المحاضرات التي ألقاها على الضباط الجدد، ناقش مسلسل الاختيار 2.. رجال الظل، أفكار تكفير المجتمع التي أسس لها الإرهابي سيد قطب.

وقال «مبروك»: «سيد قطب يرى أننا غير مسلمين، وبالتبعية الإخوان والتكفيريين شايفين إننا مش مسلمين، وده كلامهم، سيد قطب في كتابه (معالم في الطريق) والكتاب ده يعتبر دستور التكفيريين، بيقول إن المجتمع المسلم حاليا مجتمع جاهلي، وفي كتابه (في ظلال القرآن) بيقول صراحة إن المسلمين الآن لا يجاهدون، وذلك لأن المسلمين اليوم لا يوجدون».

وأضاف: «يعني هو شايف إن بيوت مصر، ووالدي ووالدتك، وأهالينا كلنا مش مسلمين حتى لو نطقنا (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وبالتبعية طبعا مساجدنا مساجد جاهلية، وده يفهمك هما لية عادي جدا ممكن يقتلوا حد ساجد وبيصلي، وبالتالي دمنا كلنا مباح إلا لو بقيت معاهم وقتلت النفس اللي ربنا حرم قتلها هتبقى مسلم من وجهة نظرهم، إنما تدافع عن بيتك وأهلك وبلدك وأنت مش معاهم تبقى كافر، ودمك مباح».

الرد على كتب مرشد الجماعة الإرهابية

أما في مسلسل القاهرة كابول، فحاول أحد المتطرفين ويدعى «أسامة» أن يجند أحد أبطال المسلسل ويدعى «علي»؛ إذ قدم له كتابين، هما: «الملل والنحل» و«دعاة لا قضاة»، وحاول إقناعه بقتل المرتد.

الرد على هذه الأفكار جاء على لسان شخصية «عم حسن» التي جسدها الفنان نبيل الحلفاوي؛ إذ قال: «هي الروح رخصت كدة ليه!! قتل ايه يا عم!! (ومن يرتدد منكم عن دينه) خلي بالك.. يمت وهو كافر، يعني مصّر لغاية لما يموت.. الآية مجابتش سيرة القتل، لازم ندقق قبل ما نتلكك لقتل الناس، يعني اللي محتار وعنده شك، وزهقان ومتردد.. نقتله!! وبعدين المرتد ده هو اللي بيكون على الدين ثم يتحول إلى عدو مقاتل يحارب الدين، وفي الآخر خالص مين ياخد الحكم في حق المرتد!! الحاكم ولا أي حد هب ودب.. وبعدين المرتد ده لازم يستتاب ويتقعد معاه، ويتقاله ايه الموضوع؟ يعني بشويش كدة».

وأوضح: «تلاقي مراته مطهقاه، أو الشغل قارفه أو الدنيا مزنقة معاه، شوية طبطبة وهيروق، منبقاش احنا والزمن عليه.. لو قتلنا الزهقانين مش هيفضل ولا واحد.. ما نحيي الناس بدل ما نحاول نموتهم».


مواضيع متعلقة