هالة السعيد: المواطن لن يشعر بأي أعباء في المرحلة الثانية من الإصلاح

هالة السعيد: المواطن لن يشعر بأي أعباء في المرحلة الثانية من الإصلاح
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المرحلة الثانية من الإصلاح الاقتصادي -التي بدأت بالفعل- لن تحمل المواطن أي أعباء، بل إن المواطن سيشعر بأشياء إيجابية جدا، لافتة إلى أن المرحلة الأولى كانت للإصلاح المالي والنقدي، وهذه كان لها تكلفة على المواطن، ونجحت وهناك إشادات دولية بها.
وأضافت «السعيد»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الأربعاء، أن الدول كلها تتعرض لأزمات، والدولة المصرية ترغب في أن يكون اقتصادها قادرا على امتصاص الصدمات، وهذا يحتاج إلى زيادة الصادرات والإنتاج، وأيضا تطور تكنولوجيا المعلومات، والدولة تعمل على برنامج الإصلاح الهيكلي منذ حوالي عام وأجرت العديد من الحوارات المجتمعية، وتم دراسة جميع المقترحات، إضافة إلى إجراء حوارات مع الوزارات المعنية.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بأنه جرى وضع مستهدفات محددة لكي تسهل مراجعة أهداف البرنامج الذي يهدف إلى تطوير ثلاثة قطاعات مهمة، وهي الزراعة والصناعة والاتصالات، وتزيد تنافسيتها في التصدير لكي يكون الاقتصاد أكثر مرونة وقدرة وتوفير فرص عمل لائقة للمواطنين، موضحة أنهم يستهدفون عددا معينا من الوظائف لتحقيقه بشكل سنوي.
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الدولة حققت مؤشرات جيدة بنجاح المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تحقيق معدلات نمو مرتفعة قبل التعرض لجائحة كورونا، إضافة إلى انخفاض مستويات العجز، مؤكدة أن مصر تعيش تجربة تنموية غير مسبوقة في تاريخها.
وأشارت «السعيد» إلى أنه بالنسبة للمرحلة الثانية من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والممثلة في الإصلاحات الهيكلية؛ فإنها تستهدف القطاع الحقيقي بإصلاحات هيكلية جذرية وهادفة تسهم في زيادة مرونة الاقتصاد المصري، ورفع قدرته على امتصاص الصدمات الخارجية والداخلية، وتحويل مسار الاقتصاد المصري إلى اقتصاد إنتاجي يتمتع بمزايا تنافسية؛ مما يدعم قدرة الاقتصاد على تحقيق النمو المتوازن والمستدام، وذلك في قطاعات الصناعات التحويلية، والزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.