الخطيب تعليقا على دراما «الاختيار 2»: شفنا جرائم الإخوان لايف
الخطيب تعليقا على دراما «الاختيار 2»: شفنا جرائم الإخوان لايف
قال الكاتب الصحفي، أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إن مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية كانت مسلحة ومحمية بالمسدسات والقنابل وهذا أمر معروف، والشعب المصري رأى كل ذلك، وفلسفة نجاح مسلسل «الاختيار 2.. رجال الظل» تعود إلى أنه استدعى ما حدث منذ سنوات، واستدعى الماضي القريب، وأعاد إحياء جرائم الإخوان في نفوس الشعب المصري.
الجماعة الإرهابية تلعب على مسألة الوقت
وأضاف «الخطيب»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحقيقة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الأربعاء، أن جماعة الإخوان الإرهابية دائما ما تلعب على مسألة الوقت، وهم يجيدون هذه اللعبة، بمعنى أن جرائم الإخوان قديمة وجديدة في نفس الوقت، فالشعب المصري كله رأى الاعتصام المسلح في رابعة العدوية، واعتصام النهضة، والتفجيرات التي استمرت على مدار ثلاثة سنوات، وكانت شبه يومية باستخدام القنابل، واستهدفت أقسام الشرطة والمدنيين، وأبراج الكهرباء.
الجماعة الإرهابية تعود مرة أخرى
وتابع رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تنزعج من فكرة الوقت، ويعتمدون على فكرة النسيان، وعلى سبيل المثال فإنهم نفذوا العديد من الجرائم في أواخر عصر الملك فاروق، ومنها قتل القاضي أحمد الخازندار، ولكنهم عادوا بعد ثورة 1952، وقدموا أنفسهم على أنهم جماعة معتدلة، وتناسى الناس ما فعلوه، ثم مالبثوا أن نفذوا جريمة أخرى وحاولوا قتل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إضافة إلى محاولة تفجير القناطر الخيرية، ثم لعبوا لعبة الزمن والنسيان مرة أخرى وعادوا في السبعينات، والثمانينيات.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تريد الآن العودة مرة أخرى على أنها جماعة معتدلة سياسية وما شابه، ولكن الدولة المصرية حاضرة طوال الوقت، وتذكر الشعب بما حدث، من خلال الأعمال الفنية، وهو تذكير جيد لكي ينتبه المصريون لما تريده هذه الجماعة الإرهابية.
أهمية استخدام الفن في المواجهة
وشدد على أن استخدام الفن هو غاية في الجدية وجرائم الإخوان كلها تمت على الهواء «لايف» وبالتحديد جريمة اقتحام قسم شرطة كرداسة موجودة على بالصوت والصورة والقتلة معروفون ورأيناهم جميعا كما رأينا جرائم رابعة، وكانت قناة الجزيرة تبث جرائم الجماعة الإرهابية 24 ساعة.
وأكد «الخطيب»، أن المواجهة ليست قاصرة على الدولة والجماعة فقط، لأن الجميع يعلم أن الجماعة الإرهابية تريد هدم الدولة المصرية ويعتقدون أن المجتمع كافر، وعقيدتهم تتفق تماما مع تنظيم داعش الإرهابي، ويرون أنه يجب قتل المصريين، مشددا على أن التنظيم الإرهابي عتيق ويعرف جيدا كيف يتخفى ويعود مرة أخرى، وعاد بالفعل عدة مرات، ولذلك لابد أن تكون جذوة المواجهة بين الشعب المصري والجماعة الإرهابية مشتعلة، والتذكير من خلال الأعمال الفنية مهمة لتخليد هذه الأعمال وتكون عبرة للأجيال القادمة التي لم تر ولم تسمع بنفسها ما حدث.
