رئيس «التنمية الثقافية»: أزمة إغلاق ورش «جراجوس» تعود للجهة المالكة

رئيس «التنمية الثقافية»: أزمة إغلاق ورش «جراجوس» تعود للجهة المالكة
- التنمية الثقافية
- الثقافة
- ورشة جراجوس
- فتحي عبدالوهاب
- صندوق التنمية الثقافية
- التنمية الثقافية
- الثقافة
- ورشة جراجوس
- فتحي عبدالوهاب
- صندوق التنمية الثقافية
قال الدكتور فتحي عبدالوهاب، رئيس هيئة التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، إن أزمة إغلاق مصنع جراجوس للخزف التراثي التابع لمركز قوص بقنا، ترتبط بشكل أساسي مع الجهة المالكة للمكان سواء «الكنيسة الكاثوليكية» أو محافظة قنا.
وأضاف عبدالوهاب في تصريح لـ«الوطن»: «أن قطاع التنمية الثقافية دوره تدريب ورعاية الكودار في مجالات الحرف التراثية واليديوية»، مؤكدا أهمية وتميز منتجات ورش جراجوس، و«نحن صندوق تنمية ثقافية تابع لنا مركز الفسطاط ونرحب بأي كوادر تكون بحاجة إلى دعم أو تدريب وتأهيل، إذ نقدم كل خبراتنا للراغبين في التدريب».
كانت الدكتورة صفية القباني، نقيبة الفنانين التشكيليين، ناشدت فى وقت سابق الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة للتدخل وإنقاذ مصنع الخزف التراثي بجراجوس بقنا، الذي تم إقامته قبل 75 عاما، وذلك بعد تعرض المصنع للغلق مؤخرا بموجب حكم قضائى.
يشار إلى أن مصنع خزف جراجوس بمركز قوص التابع لمحافظة قنا، تم تشيده على يد المهندس المعماري الشهير حسن فتحي عام 1955 بفكرة الأب الفرنسي أسطفيان دي مونجولوفييه، بهدف تعليم الأهالي فن صناعة الخزف بجانب الزراعة لكسب العيش.
وبالفعل تعلّم الحرفة أربعة شباب واستأجروا المقر من الكنسية آنذاك، إلى أن أصبح المصنع، واحداً من أهم القلاع الصناعية الشعبية التي تعتمد على الطين في صناعتها.
وكان المصنع قد أغلق قبل أيام، بموجب حكم قضائى صادر لصالح الكنيسة يوم 20 أبريل الجاري، كما تم تسليم مقر المصنع للكنيسة.