علي جمعة: صحابة الرسول زاروا الأهرامات وكتبوا عليها «فلان يوحد الله»

علي جمعة: صحابة الرسول زاروا الأهرامات وكتبوا عليها «فلان يوحد الله»
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصحابي الجليل سيدنا عبادة بن الصامت تولى القضاء كثيرا في فلسطين وفي الشام وعين نفسه رقيبا على معاوية، حتى مل معاوية وكاد يترك له الشام، مشيرا إلى أن سيدنا عبادة بن الصامت ذهب مع زوجته أم حرام بنت ملحان للقتال في بيزنطة وماتت في قبرص ولها قبر يزار إلى الآن اسمه قبر المرأة الصالحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقاء ببرنامج «مصر أرض الصالحين»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، في شهر رمضان الكريم، أنّ شخصية عبادة بن الصامت تأثرت بمصر والمصريين، خصوصا وأن خير مصر وهدوء نفسية المصريين أدى لتوائم مع نفسيته الهادئة المتدبرة، مما جعله يعيش بمصر حتى وفاته، مشيرا إلى أن كافة الصحابة الكرام لم يفكر أي منهم الاعتداء على الآثار التي كانت موجودة بمصر سواء الفرعونية أو غيرها، والمسلمين أبهروا العالم، وأخلاقهم أبهرت العالم، والإسلام دخل أفريقيا وشرق أسيا وأوروبا بالمثال الصالح، حيث أن الصحابة الكرام زاروا الأهرامات وكتبوا عليها «فلان يوحد الله».
وقدم جمعة لمشاهدي البرنامج دعاء لجلب البركة، قائلا إن الإنسان يحتاج للبركة ودعاء لجلب البركة، حيث كان يقول الصالحون «اللهم أنقلنا من دائرة غضبك لدائرة رضاك، ياربنا بارك لنا فيما أعطيتنا وبارك لنا فيما أمرتنا»، شارحا والبركة قد تكون في المكان أو الزمان أو الأشخاص أو الأحوال فبركة المكان كقوله الذي باركنا حوله، وبركة الزمان كبركة ثلث الليل الأخير وبركة الحال كقوله لإن شكرتم لأزيدنكم، وبركة الإنسان في أن يطيب مطعمه.