علي جمعة يكشف الواقعة التي تثبت كره الملائكة لـ«العلاج بالكي» (فيديو)

كتب: نرمين عفيفي

علي جمعة يكشف الواقعة التي تثبت كره الملائكة لـ«العلاج بالكي» (فيديو)

علي جمعة يكشف الواقعة التي تثبت كره الملائكة لـ«العلاج بالكي» (فيديو)

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصحابي عبادة بن الصامت كان معلما للقرآن، وظل معلما بعد مجيئه لمصر، وحينما ذهب للإسكندرية فتح بها مسجدا وجلس به للعلم، وحينما كان يبحث عن قرية السيدة ماريا القبطية ذهب لقريتها جلس وبنى مسجدا ودرس به، مؤكدا أن الصحابي عبادة بن الصامت كان يحب سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام من كل قلبه حبا حقيقيا، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يثق به كثيرا وكان يأتمنه على أموال الصدقات والزكاة.

  

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقاء ببرنامج «مصر أرض الصالحين»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، في شهر رمضان الكريم، أنّ سيدنا عبادة بن الصامت كان من أنقى الناس ذمة، ولم يدخل جيبه أموال حراما، موضحا أن سيدنا عبادة كانت تسلم عليه الملائكة إذا دخل الدار.

وكشف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن سيدنا عبادة بن الصامت هو صاحب الواقعة التي أثبتت أن الملائكة تكره العلاج بالكي، حيث كان سيدنا عبادة بن الصامت يسمع سلام الملائكة عليه من نقائه وشدة حبه وتعلقه برسول الله، ولكنه مرض ذات يوم ونصحه الطبيب بالكي، فأكتوى ولم يعد يصبح يسمع سلام الملائكة من بعدها، مفسرا أن العلاج بالكي ليس حراما ولكن لا تحبه الملائكة، ومن هنا ترك الكي والعلاج بالكي كي يسمع الملائكة مرة أخرى.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن سيدنا عبادة بن الصامت كان يبحث عن قرية «حفن» وهي قرية ماريا القبطية وهي قرية في صعيد مصر، وتكلم مع معاوية حينئذ أن يخفف عنهم الخراج، وبالفعل حدث ذلك، وذهب وبنى مسجدا، وأسموه الشيخ عبادة وحتى الآن أهالي الصعيد متمسكين بالشيخ عبادة وقرية الشيخ عبادة على اسم الصحابي عبادة بن الصامت.


مواضيع متعلقة