شاهد "اللوحات المعدنية": تلقينا خطابا من "المالية" بالتعاقد مع الشركة الألمانية

قال اللواء جهاد يوسف عزالدين مساعد وزير الداخلية الأسبق للشؤون المالية، في شهادته بقضية "اللوحات المعدنية"، إن هناك خطابات وردت للمكتب الفني في 3 يونيو 2008 من وزير المالية إلى وزير الداخلية، تتضمن التعاقد مع شركة "أوتش انترناشونال" الألمانية، واتفاق بشأن أسعار اللوحات المعدنية للسيارات أو المتوسيكلات وكيفية توزيع هذة القيمة. وأوضح الشاهد، أمام هيئة المحكمة، اليوم، أن الخطابات تضمنت تأشيرة وزير المالية التي تفيد بأن هناك اتفاقيات تمت بين الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية ومصلحة صك العملة، مفادها أن سعر اللوحة سيظل ثابتًا لمدة عام، وأنه من الممكن إجراء مزادات بمعرفة وزارة الداخلية على اللوحات المميزة، لتطوير الخدمات المرورية بمعرفة الوزارة. وقال الشاهد، إن المُتّبع في الخطابات التي ترد من المكتب الفني، هو توجيها إلى الإدارة المركزية للحسابات لاتخاذ اللازم، وفقًا للقواعد القانونية والمالية المتبعة، مؤكدًا أنه أرسل الخطاب في 3 يونيو إلى هذه الإدارة، وفي أول يوليو عرض عليه رئيس الإدارة المركزية للحسابات خطابًا موجهًا إلى مساعد الوزير للشرطة المتخصصة بشأن تحديد الرسوم لوزارة الداخلية، خلافا لما هو متبع بأن يتم التحصيل لصالح المحليات والمتمثلة في المحافظات على مستوى الجمهورية، إلا أنه لم يتلق ردًا من مساعد الوزير للشرطة المتخصصة على هذا الخطاب. وأكد الشاهد، أن وزارة الداخلية لم تتخذ أي إجراء تعاقد بشأن اللوحات المعدنية عن طريق الشؤون المالية بالوزارة. يذكر أن محكمة جنايات جنوب القاهرة، تنظر اليوم، جلسة إعادة محاكمة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، والدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "اللوحات المعدنية".