طلب برلماني عاجل لفرض حظر جزئي بعد الإفطار في رمضان بسبب كورونا

كتب: محمد يوسف

طلب برلماني عاجل لفرض حظر جزئي بعد الإفطار في رمضان بسبب كورونا

طلب برلماني عاجل لفرض حظر جزئي بعد الإفطار في رمضان بسبب كورونا

في مقترح للحد من إصابات كورونا، دعا النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى بمجلس الشيوخ، الحكومة بضرورة فرض حظر جزئي، مطالبا الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بالاجتماع بممثلي الشعب بمجلسي الشيوخ والنواب لعرض الوضع الحقيقي للموجة الثالثة لكورونا، وشرح الموقف بالكامل بشأن الإجراءات الخاصة لمجابهتها، مع شرح مدى استعداد المستشفيات، مشددا على عدم ترك الأمر لتبادل المعلومات علي مواقع التواصل الاجتماعي منعا للشائعات مما يساعد علي نشر حالة فوضى ورعب المواطنين.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الفترة الحالية مع تزايد الأعداد تستوجب سرعة عقد جلسة بحضور الوزيرة، والنظر فى المقترح الخاص بفرض حظر جزئي خاصة في الأسبوع المقبل، والذي يتصادف خلاله عدد من الإجازات، مقترحا أن يدرس تطبيق الحظر من بعد الإفطار و حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.

ودعا سامي لضرورة إعطاء المواطنين علامات تشير لوجود خطر حقيقي، مشيرا إلى أن الحظر الجزئي سيكون بمثابة رسالة قوية للمواطنين حول خطورة الموقف".

وشدد سامى، على ضرورة تدشين حملة توعية جديدة لشراسة الموجة الثالثة تحث علي ارتداء الكمامة والرجوع لاستخدام أدوات النظافة والتطهير، وزيادة حملات التطعيم بعد التأكد من توافر المصل بكميات كبيرة وكافية.وطالب بتخصيص اعتماد جديد في الموازنة العامة لتوفير مستلزمات الوقاية والعزل في المستشفيات التي تعاني بشدة من نقص هذه المستلزمات وتعتمد بشكل كبير علي مساهمات المجتمع المدني، مع وجود خطة عاجلة للتأكد من توافر الاكسجين وكذلك استعدادية المصانع لتوفيرها وتوفير وسائل النقل لتوصيلها للمستشفيات وفقا لجدول زمني محكم.

نائب يناشد مدبولي ولجنة الأزمات بمراجعة الموقف من انتشار كورونا

ومن جانبه دعا النائب سامح السادات عضو مجلس الشيوخ، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ولجنة إدارة الأزمات إلى مراجعة الموقف من إنتشار الإصابات جراء الموجة الثالثة من فيروس كورونا حيث تتزايد الإصابات بشكل كبير وسريع .

وطالب السادات بضرورة تشديد الإجراءات الإحترازية نظرا لهذه الزيادة الكبيرة في الإصابات والتي تسببت في ضغط كبيرعلى المستشفيات وأطقمها الطبية وتعرض كثيرين منهم للإصابة الأمر الذى تسبب في حالة من الإنزعاج والقلق لدى شريحة كبيرة من المواطنين فضلا عن تحملهم لأعباء مالية فوق طاقتهم.

تساءل السادات : هل من الأفضل عمل إغلاق جزئى لبعض الأنشطة والتجمعات؟ أو فرض حظر التجوال في بعض المناطق على غرار الإجراءات التي تم إتخاذها في بداية الأزمة ؟ داعيا إلى أن يؤدى الجميع دوره من ( نواب وأحزاب ومجتمع مدنى ومؤسسات دينية وسياسيين وإعلام وكتاب ومثقفين ) في زيادة التوعية والإعلان عنها في برامج التليفزيون والراديو والمواقع الإخبارية وكذا التنويه المستمر بالمسئولية المجتمعية ومخاطر الإستهتار والتهاون وضرورة وقف التجمعات مؤقتا والتعايش الإيجابى مع كورونا وتشجيع المواطنين على التسجيل والحصول على اللقاح والحفاظ على التباعد الإجتماعى والتدابير الإحترازية للحد من إنتشار هذا الفيروس والقضاء عليه .

 

 

 


مواضيع متعلقة