منتجو الدواجن: المصري يستهلك 13 كيلو من الدواجن في العام.. والخليجي 50

05:02 م | الثلاثاء 27 أبريل 2021

قال المهندس محمود العناني، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إنه سيتم العمل خلال المرحلة المقبلة على تغيير ثقافة المستهلك تجاه الدواجن باعتباها البروتين الآمن والرخيص، لافتا إلى أنه الأقل حاليا بين دول العالم، وفي مصر يستهلك الفرد 13 كيلو جرام دواجن فقط، بينما نظيره في بلاد الخليج يستهلك من 50 إلى 60 كيلو جراما، وفي أوروبا الاستهلاك يتراوح من 40 إلى 50 كيلو من الدواجن في العام.

وأضاف «العناني» لـ«الوطن»، أنه تم وضع خطة لإحياء مشروعات الإنتاج الداجني المتوقفة في القرى وتقديم الدعم الفني للقائمة للمساهمة في خلق فرص عمل لصغار المربين وخاصة في المناطق الريفية، لافتاً إلى أنه سيتم تحويل المزارع ذات النظام المفتوح إلى مغلق، بتكنولوجيا عالية توفر في الطاقة المستخدمة في التدفئة.

وأكد على أن إنشاء فرص عمل في المناطق الريفية يساهم في خلق فرص عمل في المناطق الريفية، وهو ما يساعد في الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدن، وهي تأتي اتساقاً مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحياة الكريمة في القرى، مؤكداً أن صغار المربين هم عصب الإنتاج في صناعة الدواجن، ويمثلون 70% من حجم الإنتاج الداجني بمصر.

وأشار إلى أن «الاتحاد» سيكون طرفا في المرحلة المقبلة لحصول صغار المربين على قروض من البنك الأهلي والزراعي المصري، والذي يقدم بفائدة بسيطة 5% فقط، لمساعدة المربين في تطوير مزارعهم وسوف يقوم الاتحاد بدوره في معاينة المزارع والموافقة عليها لتطويرها والتحول من نظام مفتوح إلى مغلق، وهناك تقنية حديثة لإنشاء عنابر توفر الطاقة المستخدمة في التدفئة لتصل إلى 3 جنيهات من أصل 5 جنيهات كانت تستخدم في التدفئة.

وتابع رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن عدد العاملين في صناعة الدواجن 4 ملايين عامل يعملون بشكل مباشر وغير مباشر، في 30 ألف كيان ما بين مزارع ومصانع لتصنيع العنابر، وهي مصانع يعمل بها آلاف العاملين، ولها أهمية كبرى في صناعة الدواجن، لافتاً إلى أنه تم إعداد حصر دقيق بكل العاملين في الصناعات، وهناك مئات الصناعات التي تقدم الخدمات لصناعة الدواجن.

وأشار إلى أنه تم إعداد برنامج متكامل، للمساعدة في بناء مزارع حديثة متطورة تعمل على رفع المستوى الفني لصغار المربين، كما سيتم تعليمهم نُظم الإدارة الحديثة لتحقيق نتائج عالية بتكلفة مقبولة، ومن ثم النهوض بالصناعة من قطاعها الكبير.

وأكد رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن مشروعات الإنتاج الداجنى تحتاج إلى حماية من الدولة، وفي أوروبا يتم حمايتها جمركياً بنسبة 19%، بينما يخصص الاتحاد الأوروبي 40% من ميزانيته الاستثمارية في مشروعات زراعية وتصنيع زراعي وإنتاج حيواني وداجني، باعتبارها المشروعات التي تستوعب عمالة أكبر، ويستقر العاملون بها في المناطق الريفية، وهو ما يساهم في وقف الزحف نحو المدن.

أشار إلى أنه من بين خطط المجلس الجديد للاتحاد، تعديل القانون الحالي، لكن ليس الوقت الحالي بالمناسب، والأولوية في الوقت الحالي لوقف الاستيراد وتعديل لائحة عمل الاتحاد.