طارق الشناوي: محمد عبدالوهاب غضب مني بسبب مقال ولويس جريس أنقذني

طارق الشناوي: محمد عبدالوهاب غضب مني بسبب مقال ولويس جريس أنقذني
- محمد عبدالوهاب
- محمد عبد الوهاب
- طارق الشناوي
- روز اليوسف
- كاملة أبو ذكري
- محمد عبدالوهاب
- محمد عبد الوهاب
- طارق الشناوي
- روز اليوسف
- كاملة أبو ذكري
روى الناقد طارق الشناوي، تفاصيل علاقته مع الموسيقار محمد عبدالوهاب، قائلا إنه سبب تعيينه في مجلة روز اليوسف، وأجرى حوارات مع أغلب الملحنين الكبار مثل منير مراد وأحمد صدقي وبليغ حمدي، وبعد ذلك قرر إجراء حوارا مع «كبير القاعدة» محمد عبدالوهاب، وبعدما اتفقنا على معاد المقابلة اتصل بالمجلة لتأجيل المعاد فرد عليه «عم عوف» أشهر «تليفونست» في المنطقة العربية، فأوصل محمد عبدالوهاب بخط تليفون مرسي الشافعي بدلا منه.
وأضاف «الشناوي»، خلال لقاء ببرنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة قناة EXTRA NEWS، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن «الشافعي» فوجئ بأن «عبدالوهاب» يتحدث معه، وبمجرد علمه بالموضوع قرر تعيين «الشناوي» في روز اليوسف رغم أنه لم ينتهِ من دراسته الجامعية والخدمة العسكرية.
ولفت كواليس معركته الفنية مع الموسيقار محمد عبدالوهاب إلى أنه كتب في مجلة «الوادي» المصرية والسودانية، تحقيقا بعنوان «أنا والعذاب وعبدالوهاب»، وتضمن التحقيق كل آراء الأشخاص الذين لديهم ملاحظات سلبية عليه، مثل محمود الشريف وحسين جنيد، وبالتالي انزعج من هذا، «أنا بعذره لأن العنوان كان صارخ».
وأوضح أنه علم بانزاعجه فيما بعد، حيث قال له الكاتب لويس جريس «أنا أنقذتك من الفصل»، لافتا إلى أنه تحدث مع «عبدالوهاب» بعدها بسنة، «قولتله أستاذ عبدالوهاب أنا طارق الشناوي فقالي متقوليش أستاذ أنا عمك أنا زي مأمون وكامل، وده كان بالنسبة لي إحراج، دبحني خلاص وكسر الحاجز اللي كان موجود».
وأكد أنه في كثير من الأحيان يندم على نقد ما، هذا الندم ليس على الفكرة ولكن ربما على التعبير أو الصياغة، مستشهدا بعنوان قاسٍ كتبه لفيلم «سنة أولى نصب» للمخرجة كاملة أبوذكرى، فكتب «نصب سينمائي» بعد اسم الفيلم حيث كان يقصد أنه ليس بالفيلم، ولكن بعد ذلك شعر بأن الكلمة قاسية.