عشماوي والإعدام.. سنوات من الحياة بين أحبال المشانق غيبها الموت
![عشماوي- أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4811819971606173114.jpg)
عشماوي- أرشيفية
«عشماوي» والإعدام، اسمان تلازما بمجرد سماع خبر تنفيذ الحكم بالقصاص شنقا في أحد المذنبين، على مدار 29 عاما، عرف المصريون أحكام الإعدام بلفظ عشماوي، إلاّ السنوات الطويلة التي عاشها حسين حسين قرني الشهير بـ«عشماوي» بين غرف الإعدام وأحبال المشانق، وضعت لها نهاية يوم أمس، بعد ذياع خبر وفاة الشخص الأشهر في تنفيذ الأحكام عن عمر ناهز 74 عاما، إذ نفذ «عشماوي» 1070 حكم إعدام، واستطاع تسجيل اسمه في موسوعة «جينيس» العالمية، كأكبر منفذ لعدد حالات إعدام على مستوى العالم منذ التسعينيات، وحتى خروجه على المعاش في 2011.
حكايات عديدة قصها عشماوي، عن سنوات العمل التي قضاها في مصلحة السجون لتنفيذ أحكام الإعدام، يتذكر الرجل في حوار سابق لـ«الوطن»، أبرز القصص والمواقف التي تعرّض لها أثناء إعدامه للمتهمين:
عزت حنفى.. وصيته فلوس وأرض و10 نخلات
حكايته حكاية.. عزت حنفى بتاع النخيلة، وزنه كان 58 كيلو وكان دمه حامي، واتعدم هو وأخوه في نفس اليوم، بعد ما كتب وصيته وماتكلمش مع حد.
«برنسيسة» الشرقية
قالوا لى: اتنين هيتعدموا؛ دعاء، وسيد، دعاء كانت متجوزة من مقاول كبير، واتفقت مع سيد تقتل جوزها، حطوا له مخدر فى الأكل، وبعد ما راح فى النوم خنقوه، وسحبوه على الحمام، وقطعوه حتت صغيرة، وعبوه في أكياس وحطوه فى كرتونة، ودخلوا أوضة النوم، وعاشوا مع بعض ساعتين تلاتة.
وكان المئات من أهالي قرية منية سمنود التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، شيعوا جثمان حسين القرني الفقي «عشماوي»، وذلك بعد وفاته بالقاهرة، وجرى نقله إلى مسقط رأسه بالدقهلية اليوم، استعدادا لدفنه، وأدى أشقاء عشماوى وأقاربه صلاة الجنازة عليه عند المقابر، وتم تشييع الجثمان بمقابر العائلة بمنية سمنود ليوارى الثرى.